نون-وكالات
أكد كبير المحققين بتفجيرات سريلانكا التي وقعت في عيد القيامة، على أن الشرطة لم تعثر على أدلة كافية تثبت ضلوع عناصر “داعش” بشكل مباشر في التفجيرات، رغم إعلان التنظيم مسؤوليته عنها.
وأوضح رافي سنيفيراتني، رئيس قسم التحقيقات الجنائية بالشرطة، اليوم الأربعاء، أمام لجنة برلمانية تحقق في الهجمات التي وقعت يوم 21 أبريل 2019: “بناء على التحقيقات التي أجريت حتى الآن، لا توجد أدلة كافية لنقول إن هناك صلة مباشرة بين تنظيم (داعش) وهجمات عيد القيامة”.
وأشارت الشرطة إلى أن أعضاء في جماعتين محليتين غير مشهورتين، هما “جماعة التوحيد الوطنية” و”جمعية ملة إبراهيم”، نفذوا التفجيرات.
وأوضحت الشرطة في وقت سابق بأن بعض عناصر الجماعتين ربما تلقوا تدريبا على يد تنظيم “داعش” في سوريا.
موضوعات ذات صلة
-
الطب الشرعي: تحديد هويات 42 أجنبيا قتلوا بتفجيرات سريلانكا
-
توقيف 20 مشتبهاً به بتهمة تفجيرات سريلانكا
-
وصول جثامين ضحايا تفجيرات سريلانكا إلى السعودية