اخترنا لكنون لايت

شرطة دبي تدخل «جينيس» بأكبر حضور لمحاضرة عن الكوارث الطبيعية

نون أ.ش.د – طارق زياد   

في محاضرة نظمتها إدارة الأزمات والكوارث في الإدارة العامة للعمليات تحت رعاية سعادة اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، رئيس فريق إدارة الأزمات والكوارث في إمارة دبي، دخلت شرطة دبي موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد تحقيقها رقماً قياسياً جديداً في أكبر حضور لمحاضرة توعوية عن الكوارث الطبيعية بلغ ١٧٩٧ شخصاً، متفوقة بذلك على الرقم قياسي سابق في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتسلم سعادة اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، من سامر خلوف، المحكم الرسمي في مؤسسة جينتس للأرقام القياسية، شهادة تحطيم الرقم القياسي بعد انتهاء المحاضرة التي تم تنظيمها في مجمع حمدان الرياضي بدبي، وذلك بحضور العميد الدكتور المهندس خالد المري، مدير الإرادة العامة للعمليات بالنيابة، والعقيد خبير احمد عتيق بورقيبة، مدير إدارة الأزمات والكوارث بالوكالة، ونائبه المقدم سعيد حمدان بن دلموك، والمقدم الدكتور الشيخ ماجد عبد الله المعلا، رئيس قسم إدارة الحدث في إدارة الأزمات والكوارث بالإدارة العامة للعمليات، وعدد من ضابط شرطة دبي، وحضور كبير من مختلف الجهات الحكومية والخاصة.

 تفاصيل المحاضرة

وقدم المقدم الدكتور الشيخ ماجد عبد الله المعلا في المحاضرة التي حملت عنوان «الضباب دراسة حالة في إمارة دبي» شرحاً حول مفهوم الكارثة الطبيعية مبينا أنها «كل حادث طبيعي يقع بإنذار، أو من دون سابق إنذار، من شأنه أن يعرض مجتمع كامل أو جزء منه لأخطار مادية شديدة وخسائر في أفرادها».

وبين أن الضباب عبارة عن «تجمع كبير لقطرات صغيرة من الماء المتطاير في الجو القريب والملامس لسطح الأرض»، وأن الضباب ٤ أنواع «خفية ومتوسطة وكثيفة وكثيفة جداً» وأن نتائج تكونها تؤدي لتقليل هامش الرؤية لمسافة تتراوح بين ١٠٠٠ متر إلى ٣٠٠ متر حسب كثافتها، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الضباب يتسبب في أخطار على الملاحة الجوية والبحرية وحركة السير.

التعامل مع الأزمات

وأكد المقدم المعلا أن هناك ٣ مراحل للتعامل مع الأزمات المرتبطة بالضباب، المرحلة الأولى هي «مرحلة ما قبل حدوث الضباب» ويتطلب معه من الجهات المختصة نشر التوعية الدائمة حول الضباب في المجتمع ورصد كثافة الضباب والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية المطابقة في التعامل مع الضباب، وسن القوانين والتشريعات ذات الصلة والتي تساهم في تقليل الحوادث المرورية.

أما المرحلة الثانية «مرحلة أثناء الضباب» فأكد المقدم المعلا أنها تتطلب تحذير الجمهور بخطورة الضباب من خلال الرسائل النصية القصيرة وعبر الإذاعة ووسائل الإعلام المختلفة، مبيناً أن شرطة دبي لديها في هذا المجال خطة مرورية تعمل على تفعيلها لتقليل حوادث السير خلال الضباب.

أما المرحلة الثالثة والاخيرة” مرحلة ما بعد الضباب” فأكد المقدم المعلا أنها تتطلب الاستفادة من فرص التحسين الواردة من الجهات المعنية حول سلامة وأمن الطريق وأخذ أراء أفراد المجتمع لضمان الجاهزية في المستقبل، وهو ما تقوم شرطة دبي به بشكل دائم لتحقيق أهدافها الإستراتيجية المستقبلية في صفر وفيات لكل ١٠٠ ألف من السكان في غضون عام ٢٠٢٠.

وأكد المعلا على أن التوعية المستمرة تعتبر الضمانة الأساسية للوقاية من الكوارث الطبيعية ومنها الضباب وكثافته، فيما أجاب على الأسئلة المقدمة من أفراد الجمهور.

إشادة وتكريم

وفي ختام المحاضرة أشاد اللواء الزفين بالإنجاز الجديد الذي يضاف إلى الإنجازات السابقة للقيادة العامة لشرطة دبي في موسوعة جينتس للأرقام القياسية، مثنياً في الوقت ذاته على جهود فريق إدارة الأزمات والكوارث في تنظيم الفعالية بكفاءة عالية وحرفية وصولاً إلى تحطيم الرقم القياسي السابق.

كما أشاد اللواء الزفين بجهود مقدم المحاضرة، المقدم الدكتور الشيخ ماجد عبد الله المعلا، وأثنى على الحضور الذي كان متفاعلا مع المحاضرة وقدم العديد من الأسئلة.

وكرم سعاد اللواء الزفين كافة الجهات المشاركة في المحاضرة، وقدم لها الدروع التذكارية، شاكرا جهودهم في إنجاح الحدث المتميز.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى