في إطار جهودها الإنسانية والمجتمعية، ألحقت القيادة العامة لشرطة دبي وبالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وسيدة الأعمال سلمى خان، 5 من أبناء النزيلات في مدارس نظامية مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
أخبار ذات صلة:
-
بحث سبل التعاون بين شرطة دبي ومنظمة كوبنهاغن نايز
-
الفريق عبدالله المري يستقبل نائب القائد العام للسلاح الكاربينيري الإيطالي
-
شرطة دبي تنقذ 6 بحارة وتمنع غرق مركبهم بعد تعرضه لتسرب مياه
-
بالتواصل المرئي عن بعد.. أكاديمية شرطة دبي تجتمع بطلابها
-
وزيرة الهجرة المصرية: أزمة العالقين عكست عمق علاقاتنا الأخوية مع الإمارات
وقال اللواء علي محمد الشمالي، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، إن التحاق هؤلاء الأطفال بالمدارس النظامية في دبي، يأتي تنفيذا لتوجيهات الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بإسعاد المجتمع الداخلي والخارجي، وخاصة الأطفال، وتمكينهم من الحصول على حقوقهم كاملة التي كفلها لهم القانون.
وأضاف استكمالا لمبادرة «هيا نتعلم» التي أطلقتها المؤسسات العقابية منذ سنوات لتوفير بيئة تعليمية ترفيهية لأطفال النزيلات، يأتي هذا المشروع لضمان حقوق الطفل بالالتحاق بمقاعد الدراسة وفقا لقوانين وشروط محددة، وإصدار شهادات معتمدة لهم بكل مرحلة دراسية يتخرجون منها، ليتمكنوا من متابعة دراستهم بعد عودتهم لوطنهم.
حصول الأطفال على حقوقهم كاملة
وتفصيلا، قالت العقيد جميلة الزعابي، مدير سجن النساء بدبي 5 أطفال ممن أكملوا السن القانوني للالتحاق بالمدرسة، لا يوجد من يتسلمهم أو يرعاهم في الخارج، لذلك توفر لهم مسكنا خاصا في مبنى منفصل وبرعاية صحية خاصة ومربيات للاعتناء بهم، وإن لم يستكمل الأطفال تعليمهم ويحصلون على شهادات معتمدة بذلك، سيكونون متخلّفين عن أقرانهم بعد انقضاء فترة محكومية الأمهات وعودتهم إلى وطنهم. ومن هذا المنطلق، سعت شرطة دبي بالتنسيق مع الشركاء وفي مقدمتهم هيئة المعرفة والتنمية البشرية، إلى إلحاقهم بالمقاعد الدراسية بعد إخضاعهم للتقييم، ووضع كل منهم في المرحلة الدراسية المناسبة لمستواه التعليمي، وتم توزيعهم بين رياض الأطفال وحتى الصف السابع، وشرعوا بالدراسة مع بداية العام الدراسي.
وأضافت العقيد الزعابي بذلنا جهوداً كبيرة على مدار العامين الماضيين لإلحاق أبناء النزيلات في المدارس النظامية. وتمكينهم من استكمال تعليمهم في المراحل الدراسية المختلفة. إيمانا منا بوجوب حصول الأطفال على حقوقهم كاملة ومنها حقهم في التعليم. شاكرين كافة الجهات الداعمة للمبادرة على سرعة تلبيتهم وتقديمهم كافة التسهيلات لإلحاق الأطفال بالدراسة.
نون – دبي