نشر موقع “الديلي ميل” البريطانية في تقرير عن مدارس الصين التي تجهز نفسها لمواجهة الاولمبياد القادمة عن صور لأطفال يعانون من الالام وقهر من اجل التدريب من أجل هزيمة اللاعبين الأمريكيين وحصد الميداليات الذهبية.
واطلق الديلي ميل على المدراس “معسكرات التعذيب الصينية لأطفال الأولمبياد.
وقدمت الصحيفة صورة شديدة القسوة لأطفال يذرفون الدموع وارتسم الألم الشديد على وجههم، وكل ذلك بهدف تحقيق الصين ميداليات ذهبية.
هؤلاء الاطفال بدل من ان يكونو مرفهين مثل الدول الغربية يجبرون في الصين على ممارسة تمارين قد تمارس في الغرب في سن البلوغ، وبدأت تلك الاعمال تحدث عندما عادت الصين للمشاركة في الاولمبياد عام 1980، حيث استطاعت ان تحصد الكثير من الميداليات الذهبية.
أما صالات الألعاب الرياضية التي ترعى اللاعبين الصغار في الصين فهي أشبه بمعسكرات تعذيب، فهي أماكن للتدريب قد تكون قاسية على عمر هؤلاء الاطفال، والذي يصل أحياناً إلى الضرب، ورغم ذلك يرسل الآباء أبناءهم إليها ليتدربوا حتى ويصبحوا أبطال المستقبل على حد تعبيرهم ويرفعون الصين عاليا.
رغم كل تلك القسوة في عيون الغرب فإن هذه المعسكرات تكشف لماذا يفوز الصينيون بسهولة بالميداليات الذهبية في ألعاب كالجمباز والسباحة والغطس.
قد تم بث صور مرعبة من داخل هذه الصالات، ومع أن الأطفال يبكون من الألم إلا أنهم لا يجدون أمامهم سوى لافتة كبيرة كتب عليها “الذهب” حتى تكون حافزا لهم بالاستمرار وعدم الاستسلام، في إشارة إلى الميداليات التي تنتظرهم.
ويتعلم هؤلاء الأطفال أن مهمتهم في الحياة هي أن يهزموا اللاعبين الأمريكيين، ويصعدوا إلى منصات التتويج. ويبدو أن هؤلاء الأطفال لديهم مهمة قاسية، ففي نهاية اليوم السادس من المسابقات، تصدرت الولايات المتحدة جدول الميداليات بـ 37 ميدالية، تليها الصين بـ 34 ميدالية.
