كشفت مرسيدس – بنز النقاب عن سيارتها الكهربائية متعددة الأغراض (SUV) التي ارتقبها الكثيرون، في إشارة إلى بداية هجوم ألماني ضد هيمنة تسلا على السوق المتنامية للسيارات الكهربائية المتميزة.
وتعد SUV أول طراز للإنتاج تحت العلامة التجارية الفرعية مرسيدس EQ،وتدافع سيارات مرسيدس و BMW وفولكس فاغن أوديسي وبورش، التي تملكها شركة دايملر، عن مشروع كاليفورنا الذي تبلغ تكلفته 52 مليار دولار، مع جهود الدعاية المبكرة التي تحاكي هالة صناعة التكنولوجيا فيها.
وقال وجيه حسينلي المحلل في مجال صناعة السيارات في شركة آي إتش إس ماركيت، لرويترز: «في الوقت الذي تمتلك فيه تسلا الآن قبولاً قوياً على السوق الكهربائية الفاخرة، فإنني لا أعتقد أن هذا سيكون هو الحال بعد وصول العروض الممتازة الألمانية». وأشار إلى أن «تسلا ليس لديها منافسة على الإطلاق، لكن هذا سيتغير من عام 2019 فصاعداً».
ووفقاً لشركة LMC Automotive ، من المتوقع أن تنخفض حصة Tesla من سوق السيارات الكهربائية خلال العقد القادم، من 12.3٪ إلى 2.8٪.
وسوف تتنافس سيارة المرسيدس الجديدة، التي من المتوقع أن تصل إلى زبائنها الأوائل العام المقبل، في نفس الفئة التي يتواجد فيها نموذج «تسلا» الذي تبلغ قيمته 49000 دولار.
في خطوة أخرى مستوحاة من تسلا، تقوم شركات صناعة السيارات الألمانية الثلاث بتطوير شبكتها الخاصة من أجهزة الشحن السريع على طول الطرق السريعة الرئيسية في شراكة مع فورد.