تعتبر الأماكن المقدسة ملاذ البشر للعبادة والراحة النفسية غير أن إحدى كنائس التشيك اختارت أن تتزين بـ40 ألف جثة في مشهد مفزع تقشعر له الأبدان ويتطلب الكثير من الجرأة للدخول.
ففي بلدة صغيرة خارج مدينة براغ عاصمة جمهورية التشيك زينت كنيسة سيدليك المعروفة أيضا باسم «كنيسة العظام» بعظام ما لا يقل عن 40 ألف شخص، جمعت في القرن التاسع عشر.
وتعود العظام لأشخاص أرادوا أن يدفنوا في أراض مقدسة لتكون هذه الكنيسة مأواهم الأخير.
ونظرا لكثرة العظام قام نحات الخشب فرانتيسك رينت، بعمل ديكورات من العظام عن طريق رص الجماجم والعظام بطريقة معينة جعلت منها ديكورات داخلية مزينة للكنيسة، لتبدو الكنيسة الأكثر رعبا في العالم.