أفاد رئيس المكسيك، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مساء الثلاثاء، بأنه بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.1 درجة وهز وسط وجنوب البلاد، لم ترد تقارير عن وقوع أضرار كبيرة في العاصمة والولايات التي تحيط بها إلى الجنوب.
أخبار ذات صلة:
-
مصرع 35 شخصًا في اشتباكات بين عصابات المخدرات في المكسيك
-
المكسيك ترجح مؤامرة وراء احتجاجات الشرطة
-
العثور على ملكة جمال الكون مقتولة بأحد فنادق المكسيك
-
ضبط شحنة كوكايين في مطار بيروت بعد تعهد لبنان بمكافحة المخدرات
-
روحاني يحذر من «طوفان المخدرات» على الغرب بسبب العقوبات
-
واشنطن بوست: تخلي بايدن عن بناء سياج على الحدود مع المكسيك سيوفر 2.6 مليار دولار
-
المكسيك ترفض اتباع الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على استخدام عقار ضد كورونا
وقال مانويل في رسال بالفيديو عبر حسابه على موقع التدوينات المصغرة «تويتر»، «أبلغكم عن الهزة: مركز الزلزال تم تسجيله في أكابولكو، في غيريرو، لحسن الحظ لا توجد أضرار كبيرة في تلك الولاية، (فقط) سقوط الأسوار، والشيء نفسه في موريلوس، لا يوجد أي ضرر في أواكساكا، في بويبلا، لا توجد أضرار جسيمة في مكسيكو سيتي».
اهتزاز مبان مكسيكو سيتي
اهتزت مبان في مكسيكو سيتي، ليل الثلاثاء، وهرع الناس إلى الشوارع بعد أن هز زلزال شديد بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب المكسيك.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن زلزالا بقوة 7.4 درجة وقع على بعد 37 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة سان ماركوس بولاية جوريرو.
وأعلن نظام التحذير من موجات المد العاتية «تسونامي»، أنه ربما يكون هناك مخاطر من تسونامي. ولم يتم الكشف بعد عن أضرار مادية أو بشرية.
فيضانات عارمة
كانت السلطات المكسيكية قالت يوم الثلاثاء، إن فيضانات عارمة أسفرت عن مقتل 17 شخصا، معظمهم مصابون بكوفيد-19، في مستشفى بولاية إيدالجو في وسط البلاد بعدما أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضان مياه نهر تولا.
وذكرت الحكومة في بيان أن العاملين في خدمة الطوارئ أجلوا أكثر من 40 مريضا آخرين من المستشفى العام في بلدة تولا، فيما أظهر تقييم مبدئي أن نحو 2000 منزل تضررت من الفيضانات.
نون – وكالات