فسّرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، مساء الجمعة، تصريح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بشأن مدبري هجوم مطار كابل الإرهابي، الذي أوقع أكثر من 170 قتيلا، بينهم 13 جنديا أميركيا.
أخبار ذات صلة:
-
بعد سيطرة طالبان.. صندوق النقد الدولي يُعلق التعاون مع أفغانستان
-
تفاؤلا حذرا.. اليونيسف تبدي ارتياحا بعد تصريحات طالبان حول تعليم الفتيات
-
اتفاق بين بايدن وجونسون على عقد اجتماع لمجموعة السبع حول أفغانستان
-
الخارجية الروسية: ما يحدث في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية نتيجة طبيعية
-
الديب: صدمة بالاقتصاد العالمي بعد سيطرة طالبان على أفغانستان
-
طائرات عسكرية تقلع من مطار كابل بعد استئناف العمل به
وكان الرئيس الأمريكي ظهر في مؤتمر صحفي، الخميس، بعيد الهجوم الإرهابي تعهد فيه بـ«مطاردة الإرهابيين وجعلهم يدفعون الثمن».
وسأل صحفي ساكي ماذا يعني الرئيس بايدن في تصريحه بشأن مطاردة عناصر تنظيم داعش خراسان الإرهابي: هل يريد قتلهم أم سيكون راضيا إذا تم اعتقالهم؟.
وردت المتحدثة باسم البيت الأبيض: أعتقد أنه أوضح الخميس أنه لا يريدهم أن يعيشوا على الأرض بعد الآن.
انسحاب الولايات المتحدة
وفي وقت لاحق من المؤتمر الصحفي، سأل صحفي آخر ما إذا كان انسحاب الولايات المتحدة سيقلص من قدرتها على مهاجمة الإرهابيين.
وأفادت ساكي بأن الولايات المتحدة تمتلك قدرات هائلة من أجل تتبع الإرهابيين والإيقاع بهم.
غارة جوية استهدفت مسؤولا
ويبدو أن ذلك صحيح إلى حد كبير، إذ لم تمض ساعات حتى شنت طائرة أمريكية بدون طيار درون غارة جوية استهدفت مسؤولا في التنظيم الإرهابي بولاية ننغرهار، شرقي أفغانستان، حيث يعتقد أنه يملك ملاذات آمنة هناك.
وهذا يعني أن بايدن أصدر أمرا بقتل المسؤولين في داعش عن الهجوم الإرهابي.
وكان تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان، المعروف باسم ولاية خراسان، قد تبنى الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا خارج مطار كابل.
وأسفر الهجوم عن سقوط أكثر من 170 قتيلا، من بينهم 13 جنديا أميركيا، في أسوأ هجوم تتعرض له القوات الأمركيية في أفغانستان منذ عام 2011.
وسقط في الهجوم المزدوج أيضا 28 من مقاتلي حركة طالبان الذين كانوا في المكان.
نون – وكالات