في ختام الأمسية الثامنة من مسابقة شاعر المليون بنسختها الثامنة، كان الشاعرالسوري مهنا الشمري، حيث أطلق نصه من على شاطئ الراحة، التي كان فيها الوطن السوري ومعاناته حاضرا بقوة، علق عليها عضو اللجنة حمد السعيد: (النص يقف له الواحد احتراما، لما يتضمنه من الجمال، نص فخم). موضحا بأن الشاعر كان أحد أهم اكتشافات شاعر المليون في نسخته الثامنة.
وقال بأن موضوع الوطن كان سائدا في النص، مشيدا بتوظيف الشاعر للجبل في القصيدة. وخاطب الشاعر: لقد تناولت موضوعاً قد يكون حساساً جدا، لكن بذكائك، خرج الموضوع بشكل جميل،مؤكدا بأن التوظيف الذي جاء به الشاعر بالنص في محله. طالبا من الشاعر بعض الأبيات.
بدوره ذكر عضو اللجنة الدكتور غسان الحسن، بأن مسيرة الشاعر في تصاعد مستمر. مشددا بأن النص جميل للغاية. ولفت، بأن الأبيات الاولى كانت جميلة في التعبير عن الاحتشاد النفسي بصدر الشاعر.
مقدما (نقطة نظام) عن فقرة للشاعر بالنص، فيما يتعلق بالرمح. مشيدا في تشخيص الشاعر للأمور المزيفة التي تنتهجها التيارات الدينية المتشددة بسوريا. منوها بأن الشاعر ضرب على الوتر الصحيح في ذلك.
من جانبه عضو اللجنة سلطان العميمي، ذكر بأن الشاعر استطاع ان يعبر عن الهم السوري ومحنته بشكل ابداعي. موضحا بأن الشاعر اشتغل على موضوع المتشددين الذين يشوهون الدين الإسلامي الحنيف.
مقدما ملاحظة للشاعر في قوله (أنا رسالة من الايتام)، مؤكدا بأن الشاعر هو من يصنع الرسالة ليس من ينقلها. مشيدا بتوظيف الشاعر لكلمة «الرحى».
واختتم العميمي (القصيدة بشكل عام هي جزالة شعرية مميزة).
