جاء الشاعر حمد بن شامس المزروعي، ثاني فرسان الأمسية الاخيرة من المرحلة الثانية من مسابقة شاعر المليون في موسمه، حيث أطلق قصيدته (در السكوت)، من على مسرح شاطئ الراحة، علق عليها عضو لجنة التحكيم سلطان العميمي، بأن القصيدة تنحو بعيدا عن التجربة الذاتية، حيث اتجه الشاعر الى فلسفة شعرية خاصة به، وإلى معاناة البشر. منوها بأن الأبيات ليس لها علاقة بعنوان القصيدة «در السكوت». موضحا بأن القصيدة فيها الكثير من التصوير الشعري وهي جميلة في معانيها. منوها ببعض العبارات بالقصيدة.
بدوره عضو اللجنة حمد السعيد، علق بأن النص حصيلة قناعات وتجارب مر بها حمد. وهي حصيلة تجارب وظفها الشاعر في هذه الأبيات بشكل جميل.
أما عضو اللجنة الدكتور غسان الحسن، فقدم عددا من الملاحظات على النص، اتفقت مع ملاحظات العميمي والسعيد.
وقال، بأن التجربة والحصيلة اما من تجربة شخصية او تصور ذهني. منوها بأن الشاعر في البيت الأول عقد الموضوع. وذكر بأن القصيدة جزلة وفكرتها ممتازة. واوضح بأن الشاعر أبدع في الجزئيات. وعدد الحسن أشياء في النص أعجبته. منوها بأنها جميلة في التعبير عن الموقف. واختتم الحسن: «القصيدة جيدة، وكانت بحاجة إلى صياغة الأبيات بعضها ببعض وليس تفكيكها».