أكدت الحلقة السابعة من مسابقة “شاعر المليون”، والتي عرضت أمس الثلاثاء على قناتا الإمارات وبينونة، والمقامة بمدينة أبوظبي الإماراتية، على روح المحبة وعمق التآخي بين دولتيّ الإمارات والكويت.
وقبل بدء انطلاق المنافسة بين الشعراء، قدم البرنامج تقريراً عن دولة الكويت بمناسبة عيدها الوطني الـ57، وذكرى التحرير الـ26.
وقال الإعلامي عارف عمر في التقرير إن تاريخاً نابضاً بالمحبة يمتد من دار زايد في الإمارات إلى دار آل الصباح في الكويت، حيث تشرق محطات كثيرة أسهمت في بناء علاقات متميزة بين البلدين منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، وما تزال دعائمها راسخة بقيادة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات حفظه الله، إذ تعمل قيادة البلدين على تعزيز الألفة والتلاحم.
من جانبهم، قدم أعضاء لجنة التحكيم بطاقة تهنئة لدولة الكويت بعيدها الوطني، حيث قال الناقد سلطان العميمي الكويت بلد النهار والسلام، مهنئاً الكويت قيادة وشعباً، وأنه “مما لا شك فيه أن أفراح الكويت هي أفراح الإمارات، وكل عام والكويت في تطور وسعادة”.
وأضاف الدكتور غسان الحسن أن دولة الكويت عزيزة على القلب، وهي البلد الذي احتضن العرب، فوجدوا فيها العز والمجد والحياة الطيبة والبلد المعطاء.
فيما تقدم الناقد حمد السعيد بخاص شكره وتقديره لقيادة دولة الإمارات وشعبها على المحبة والمشاعر الطيبة تجاه كل كويتي، مشيراً إلى أن الترحيب المتميز بمواطني الكويت في مطارات الدولة أثلج الصدور. كما هنأ دولته وأبناء دولته بالعيد الوطني، ومما قال شعراً:
الإماراتي إذا هنا الكويتي بلد واحد وتجمعنا الأخوّه
سمينا يا الإمارات وسميتي على عزّ وعلى طيب ومروّه
تحت راية خليفة واعتليتي وصباح المجد ونعم الأبوّه
ف ابو خالد محمدنا وفيتي مهنّي الشعب ومهنّي سموّه
وكل الشعب هنّا لا هفيتي عوايد شعب شامخ في علوّه
وأنا من بينكم والبيت بيتي فرحكم بان قبل أحد يتفوّه
مشاعركم يثمنّها الكويتي وتشرح للعرب معنى الأخوّه