غيث الإمارتي الذي أصبح حديث العالم ببرنامجه قلبي اطمأن الذي ينثر الخير في بقاع الأرض من اليمن شرقا إلى المغرب العربي غربا إلى أوغندا والسودان جنوبا. ويرفض إظهار وجه ولا يريد غير أن يظهر الطرف الآخر. حيث يؤكد أنه لا يهم وجه الحقيقي، بقدر ما يهمه إسعاد الوجه الآخر.
لم يكن وحده فقط الذي يرفض الظهور بل جميع فريق العمل الذين أكدوا أن هذا الخيرّ لا يبتغي إلا وجه الله وطمعاً في رضاه وأن فكرة البرنامج جاءت على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رواه عندما يذهبوا إلى أي بلد يجدون مسجدا أو مدرسة بناها فهو ما زال حياً بيننا، بأعماله، وخيره الممتد الذي أصاب معظم بقاع الأرض حمل رايتها خير خلف لخير سلف من قيادتنا الرشيدة.
في أرض زايد أرض الخير ، وزع البرنامج حتى الآن 40 مليون دولار على المحتاجين.منذ بدايته لأول مرة عام 2018. حيث كل موسم يوزع حوالي 10 ملايين دولار على المحتاجين وعلى مدار 4 مواسم متتالية. وفي كل عام ينتظره الفقراء بأحلام وأمنيات، وخاصة الذين أنهكهم المرض وأتعبتهم الحاجة، ليصل الخير للعالم أجمع.
غيث الذي يواجه العديد من الصعوبات هو وفريقه لا أحد يعرف شكل وجهه أو اسمه الكامل ولا يملك أي صورة على حساباته في منصات التواصل ولا أي صورة بأي مكان .
تم تصوير العديد من الحلقات وأكثر الحلقات لم تذاع رفض أصحابها الظهور وترك الفريق الحرية في ذلك حيث بعد الانتهاء من تصوير حالة من الحالات وبعد الانتهاء من كل شيء يتم الحديث مع الحالة وإبلاغه بأن كل ما جرى تم تصويره وهل هي موافقة على بثه أم لا وفي حالة الموافقة يتم التوقيع على ورقة بهذا الخصوص وإن رفضت الحالة التوقيع لا نقوم ببث الحلقة إطلاقا ولا تُسترجع قيمة المساعدة التي حصلت عليها الحالة فقد أصبحت من حقها.
يهدف برنامج قلبي أطمأن إلى مساعدة الناس ومحاولة تأمين حلول لبعض مشاكلهم واحتياجاتهم الأساسية. حيث يمثل روح البرنامج الذي يستند إلى استراتيجية العمل على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس.
وفي هذا العام تهدف إلى عمل العديد من الأعمال منها زراعة ملايين الأشجار. وحفر الآبار، وتوفير مشاريع خاصة لغير القادرين على تدبير شؤون حياتهم اليومية. وبناء وإصلاح المنشآت التعليمية، والكثير من المشاريع الإنسانية التي صارت برامج تلهم الكثيرين حول العالم لعمل الخير.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا