أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا غلق صناديق الاقتراع كافة بجميع المراكز الانتخابية بالمحافظات، وبدء اللجان الانتخابية بعمليات فرز أصوات المقترعين. وذلك بعد تمديدها عمليات الاقتراع حتى منتصف الليل بتوقيت دمشق.
وأفادت اللجنة في بيان لها، بأن لجان مراكز الانتخاب بدأت بعد الغلاق مباشرة بفرز الأصوات.
وحسب قانون الانتخابات العامة السوري، تتولى لجنة مركز الانتخاب إجراء فرز الأصوات في المركز، وإعلان نتائجه وتنظيم محاضر الاقتراع ورفعها، إلى اللجنة القضائية الفرعية، بحضور المرشحين، أو وكلائهم ووسائل الإعلام.
ويفترض مبدئيا، بحسب اللجنة القضائية العليا للانتخابات، أن تعلن النتائج، خلال يومين من تاريخ انتهاء عمليات الاقتراع الليلة.
يذكر أن هذه الانتخابات تمت فقط في مناطق سيطرة حكومة دمشق، التي تبلغ نحو ثلثي مساحة البلاد، بينما لم تشارك المناطق الخاضعة للسيطرة التركية والجماعات المسلحة، في شمال غرب سوريا، مثل إدلب وعفرين ورأس العين وجرابلس.
واقتصرت المشاركة في المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، والتي تقدر بربع مساحة سوريا، على بعض المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، خصوصًا في مدينتي الحسكة والقامشلي.
أخبار ذات صلة:
-
الرئيس الإيراني يبعث رسالة تهنئة إلى بشار الأسد وشعب سوريا
-
الأسد يؤجل انتخابات مجلس الشعب بسبب كورونا
-
ارتفاع سهم شركة غازبروم الروسية بعد تصريحات فلاديمير بوتين
-
أردوغان يصدر قرارًا بعزل نائب محافظ البنك المركزي التركي والليرة تتأثر
-
بيسكوف: معاهدة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس حددت خطوات لتعميق التكامل
-
أحمد الخالد يكتب: هل سيتحول شمال شرق سوريا لمنطقة المواجهة بين أمريكا وتركيا؟
وهذه هي الانتخابات الرئاسية الثانية، التي تجرى في ظل الحرب السورية. التي أدت خلال 10 أعوام إلى مقتل نحو نصف مليون شخص وإصابة مئات الآلاف. فضلًا عن تشريد الملايين في الداخل والخارج.
وتؤشر مختلف الترجيحات إلى فوز الرئيس الحالي بشار الأسد، بولاية جديدة لمدة 7 أعوام مقبلة، علما بأنه يواجه «منافسة رمزية» من المرشحين محمود أحمد مرعي وعبد الله سلوم عبد الله.
نون – وكالات