نون–وكالات
أكد متحدث باسم سلطات جبل طارق أن أفراد طاقم ناقلة النفط الإيراني المحتجزة، يخضعون للاستجواب بصفتهم شهودا لا متهمين، لمعرفة طبيعة حمولة الناقلة ووجهتها النهائية.
وأوضح سلطات جبل طارق عن وجود 28 شخصا على متن ناقلة النفط الإيراني المحتجزة، بينهم مواطنون من الهند وأوكرانيا وباكستان.
وقالت هيئة بنما البحرية، إن ناقلة النفط “غريس 1” التي احتجزتها مشاة البحرية الملكية البريطانية في جبل طارق، كانت قد شطبت من سجلاتها للسفن الدولية اعتبارا من 29 مايو، بعد إنذار بأنها “استخدمت في تمويل الإرهاب أو مرتبطة به”.
وتأكد أن الناقلة المحملة بالنفط الخام كانت بطريقها إلى سوريا، حيث قال وزير الخارجية البريطانية جيريمي هانت في هذا الصدد إن “احتجاز الناقلة يأتي في سبيل تعزيز العقوبات ضد سوريا ويحرم نظام الأسد القاتل من موارد قيمة”.
ودعا أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي اليوم الجمعة إلى الرد بالمثل على بريطانيا، وإيقاف ناقلة نفط بريطانية في الخليج في حال عدم الإفراج عن الناقلة المحملة بالنفط الإيراني.