اكد السفير الروسي لدى بلجيكا ألكسندر توكوفينين، إن هنالك بعض الدول المستفيدة من انتهاج سياسة المواجهة مع موسكو، مما يعيق تطبيع العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي, وأعرب السفير الروسي عن أسفه حيال غياب استراتيجية رؤية الأهداف البعيدة المدى في علاقاتنا في الكثير من القرارات التي يتم اتخاذها في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف توكوفينين- في حديث لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية اليوم الخميس أنه عندما يلوح أمل بأن نهج مواجهة روسيا يبدأ بالتبدد وتشرع علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي والغرب في العودة إلى طبيعتها بشكل عام على أساس المساواة والاحترام المتبادل، تتجه القوى التي تريد الحصول على مكاسب إلى وضع نفسها في مواجهة موسكو، بمحاولات إطلاق حملة مناهضة لروسيا.
وأكد أنه غالبًا ما يتم فرض وجهة نظر الأقلية العدوانية المعتادة على أنه بمواجهة روسيا، يجمع الاتحاد الأوروبي نقاطا سياسية ترفع وزنه في إطار الهياكل الأوروبية الأطلسية.
ويذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية تأزمت منذ عام 2014، على خلفية الأزمة الأوكرانية وانضمام القرم إلى روسيا.
وفرض الاتحاد الأوروبي 3 مجموعات من العقوبات ضد روسيا، وردا على ذلك فرضت روسيا قيودا على استيراد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات عليها.
ويشار إلى أن لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب في البرلمان الاتحادي في بلجيكا ستقوم بدراسة مشروع قرار يطالب السلطات البلجيكية يوم 24 يناير.