شدد تقرير نشره موقع «الدبلوماسيون ايرانيون» تحت عنوان :«الأزمة القطرية كيف ينظر الإيرانيون لهذا الحدث؟»، أشار فيه إلى أن الدبلوماسيين المخضرمين يحذرون بلادهم من التورط في هذه الأزمة.
ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من أن عزلة قطر في العالم العربي تبدو للوهلة الأولى في مصلحة إيران، إلا أن الدبلوماسيين الإيرانيين المخضرمين ينصحون بالحذر وعدم التورط المباشر في هذه الأزمنة، التي يشير الموقع إلى أن إيران هدفها الرئيس من وراء الكواليس .
وأشار التقرير إلى أن السفير الإيراني السابق في الأردن نصرت الله طاجيك صرح بأن مشاركة إيران في هذه الأزمة ستعقد الأوضاع، وأن على بلاده أن لا تسمح للطرفين باستخدامها ورقة في هذا النزاع.
ونصح طاجيك طهران بعدم تجاهل ما أسماها بـ «طموحات قطر غير المتناسبة»، وذلك لأن «العديد من تحركاتها ضد المصالح الإيرانية، وبخاصة في سوريا»، مشددا على أن انحياز إيران إلى قطر لن يكون مناسبا.
ورأى السفير الإيراني السابق أن الحديث عن احتمال وقوع انقلاب في قطر أو احتلال، “يتم نشرها من قبل القطريين للمبالغة في تقدير الوضع، في محاولة لجرّ إيران إلى جانبهم”.