زعيم الأغلبية بالنواب المصري: لا حلول للقضية الفلسطينية على حساب سيادتنا وأرضنا
قال النائب الدكتور عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية البرلمانية في مجلس النواب المصري، إن المجلس يعلن بوضوح وقوة أمام العالم أجمع، ليُسمِع القريب والبعيد، أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي القائمة على اغتصاب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتعدي على سيادتها بالقول والفعل، لن تؤدي إلا إلى زعزعة الأمن والسلم في المنطقة بأسرها، بل وحتى على المستوى العالمي.
وأكد زعيم الأغلبية البرلمانية أن مصر بتاريخها العريق وحضارتها وشعبها وجيشها وقياداتها لن تقبل التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني أو المساومة على استقلالها وسيادتها.
أرض سيناء المقدسة ليست لتصفية القضايا
وأضاف من داخل مجلس النواب المصري أن سيناء الغالية والمقدسة، التي ارتوت بدماء الشهداء من خيرة شباب مصر ورجالها، لن تكون أبداً أرضاً أو جزءاً من خطة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن مصر التي احتضنت أكثر من 10 ملايين لاجئ عبر تاريخها لن تقبل بأي حال من الأحوال أن تصبح مخيمات الفلسطينيين بديلاً عن الدولة الفلسطينية المشروعة.
الدفاع عن هوية وحقوق الشعب الفلسطيني واجب لا يقبل التنازل
وتابع قائلاً إن شعب مصر ونوابه يقفون معاً في رفض تصفية القضية الفلسطينية أو محو هوية وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً الموقف الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
