نون ـ وكالات
أعربت روسيا عن رفضها، ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز، بشأن ادعاءات الاستخبارات الأميركية أن روسيا دفعت سرّاً أموالاً لمقاتلين مقرّبين من طالبان لدفعهم إلى قتل جنود غربيين في أفغانستان.
وقالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة في تغريدة على تويتر: “إن هذه الاتهامات، التي لا أساس لها من الصحة والمجهولة المصدر والتي تفيد بأن موسكو تقف وراء مقتل جنود أميركيين في أفغانستان، أدت إلى تهديدات مباشرة لحياة موظفي السفارتين الروسيتين في واشنطن ولندن”.
وفي منشور آخر، دعت السفارة “نيويورك تايمز” إلى “التوقف عن تلفيق معلومات كاذبة” وطلبت من السلطات الأميركية “اتخاذ إجراءات فعالة” للحفاظ على سلامة موظفيها.
وكانت نيويورك تايمز، قد نقلت عن مسؤولين لم تسمّهم أنّ وحدة من الاستخبارات العسكرية الروسية وزّعت أموالاً على مقاتلين إسلاميين ومجرمين مقرّبين من طالبان لدفعهم إلى قتل عسكريين أميركيين أو عناصر من قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.
أخبار ذات صلة:
-
روسيا تعلن رصد محاولات لتعطيل استفتاء على التعديلات الدستورية -
اتفاق في وجهات النظر بين مصر وروسيا بشأن ليبيا -
نيويورك تايمز: ولي عهد أبوظبي أكثر زعيم عربي نفوذا -
نيويورك تايمز:طهران ازالت الصواريخ المجنحة من قواربها -
فيديو.. توقيع اتفاق سلام تاريخي بين أمريكا وحركة طالبان -
اليمن.. الحكومة والبرلمان يطالبان بإنهاء مشاركة الإمارات في التحالف
وتابعت الصحيفة: “إن الإدارة الأميركية تشاطرت هذه المعلومات مؤخّراً مع بريطانيا التي كان جنودها في أفغانستان مستهدفين ببرنامج المكافآت هذا، شأنهم في ذلك شأن الجنود الأميركيين”.
وجدير بالذكر أنه في 29 شباط/فبراير الماضي وقّعت الإدارة الأميركية وحركة طالبان اتّفاقاً ينصّ على انسحاب تدريجي للقوات الأميركية من أفغانستان، بالإضافة لإجراءات مفاوضات سلام بين المتمردين وحكومة كابول.
وقد نفت روسيا أي تعاملات بين استخباراتها، وبين حركة طالبان، كما أعربت عن قلقها بشأن قرب الصراع في أفغانستان، من دائرة النفوذ الروسي في روسيا.
ويذكر أنه بالرغم من حظر حركة طالبان رسميًا في روسيا، إلا أن موسكو استضافت في 2019 جلسة مفاوضات سلام حول الصراع في أفغانستان، بحضور ممثلين عن أطراف النزاع.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
