نون – وكالات
يبدأ مصنع حربي في روسيا، يختص في انتاج السفن البحرية، في تهيئة إحدى السفن الجديدة تمهيداً لإجراء عمليات الاختبار لها خلال العام المقبل.، وتحمل السفينة الأميرال ناخيموف.
وفي هذا الصدد أوضح سيرغي فورونكو، نائب رئيس المصنع، تهيئة السفينة وإخراج الطراد من حوض البناء حالياً.
يذكر أن طراد «ناخيموف»، يعمل بالطاقة النووية وأجري له الدفاع الروسي بعد التعديلات، حتى أصبح من أهم الأسلحة للقوات الروسية، باحتوائه على أحدث أجهزة الرادار وإمكانيات الحرب التكنولوجية المعاصرة.
ومن المقرر أن يتم تجهيزه بـ80 قاذفا لإطلاق الصواريخ، التي سيتجاوز عدد الصواريخ التي سيطلقها الـ 250، وبمنظومة دفاعية بها صاروخ قادر على إصابة الهدف بدقة من على بعد 380 كيلو متر.
وأوضح الجانب الروسي أن الطراد من المقرر له أن ينضم إلى الأسطول في عام 2022 بعد إتمام عمليات الترميم له، بعد أن تم تخصيصه أيضاً لمكافحة طائرات الإنذار المبكر، وينتمي الطراد إلى الفئة ذاتها لطراد «بطرس الأكبر» في القوات شمال روسيا خلال الوقت الحالي.
في هذا الإطار بدأت عدد من الدول الأوروبية والشرق الأوسط، في استعراض قواتها البحرية، خاصة في ظل الاتفاقات التي تجرى حالياً حول ترسيم الحدود البحرية ومحاولة بعض الدول فرض سيطرتها البحرية .
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية