نون-وكالات
أكد عضو لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية، أوليج موروزوف، أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على تركيا تحمل طابعا رمزيا وتهدف لإبلاغ تركيا بالموقف الأوروبي لا غير.
وأوضح موروزوف، اليوم الثلاثاء : “طبعا تحمل هذه العقوبات طابعا رمزيا وتهدف لإبلاغ تركيا بعدم موافقة الاتحاد الأوروبي على هذه الأعمال أحادية الجانب”، حسب ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء.
و أضاف أن روسيا لا تدعم سياسة العقوبات، إذ ترى أنها لا تأتي بأي ثمار.
وأوضح: “لكننا كنا نعبر دائما عن قلقنا من الأعمال التركية أحادية الجانب في هذه المنطقة (شرق البحر المتوسط)، كما كنا ندعو لاستخدام الآليات السياسية لتسوية هذا النزاع”.
وذكر أيضا أن الوضع حول الأعمال التركية في مياه قبرص له جذور عميقة.
وأوضح: “كان الاتحاد الأوروبي يوافق دائما على موقف قبرص واليونان من أنه لا توجد لدى تركيا أي حقوق في المنطقة التي تنوي القيام باستخراج الغاز فيها. ولدى أمريكا الموقف نفسه”.
وفرض مجلس الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، أول عقوبات على تركيا بسبب أعمال التنقيب التي تجريها في مياه قبرص الإقليمية.
وينص القرار الأوروبي على وقف الحوار مع تركيا على المستوى العالي وإلغاء جلسة مجلس “تركيا-الاتحاد الأوروبي” وتجميد المساعدة الأوروبية لتركيا لعام 2020. كما أوصى مجلس الاتحاد الأوروبي بنك الاستثمارات الأوروبي بإعادة النظر في قراراته بشأن القروض تركيا وكلفه بمواصلة العمل على دراسة وضع صيغ للعقوبات.