نون – وكالات
فجر الرئيس الإيراني حسن روحاني مفاجأة بإعلانه أن دولتين أحدهما عربية وراء انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي.
وقال روحاني، اليوم الأربعاء، إن البلاد تمر بظروف اقتصادية صعبة ولكن سيتم تجاوزها، مشيرا إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي جاء بعد ضغوط من السعودية وإسرائيل.
ونقل التلفزيون الإيراني عن روحاني قوله، اليوم الأربعاء، في كلمة خلال مراسم افتتاح الجامعات ومراكز التعليم العالي للعام الجديد: «القرار 2231 الوحيد الذي تم فيه التأكيد على حق إيران باستخدام التقنية النووية»، مشيراً إلى أن «الحكومة الأمريكية خرجت من الاتفاق النووي بضغط من السعودية والكيان الإسرائيلي».
وتابع روحاني: «نمر بظروف اقتصادية صعبة لكننا سوف نعبرها ونحن متقدمون رغم كل الضغوط»، مضيفا «لقد وقفنا أمامهم لحماية برنامجنا من التقنية النووية وربحنا 3 قضايا رفعناها ضد أمريكا في محكمة لاهاي. تقدمنا في العديد من المجالات رغم كل الضغوط ومنها الدفاعات الجوية».
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرض عقوبات عليها، وبعدها وقوع هجوم على أربع ناقلات نفط في بحر عمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عن مضيق هرمز.
أخبار ذات صلة:
-
روحاني: نوافق على المشروع الفرنسي لحل الأزمة مع أمريكا بشرط -
روحاني يكشف شرط أمريكا لرفع كل العقوبات -
روحاني يحذر السعودية من هجمات أشد مما شهدتها أرامكو -
وكالة الطاقة الذرية تطالب إيران الالتزام بمواثيق الاتفاق النووي -
روحاني يمنح الاتحاد الأوروبي مهلة لإنقاذ الاتفاق النووي -
ظريف يطالب الدول الأوروبية بالالتزام بالاتفاق النووي -
إيران تعلن استعدادها للوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي
