تحدد علاقتك بالقرٱن الكريم مدى ارتباطك بدينك وصيامك، وأيضا مدى التربية الإيمانية التى انت عليها، فكلما انطبع القرٱن على اخلاقك وسلوكك كانت درجتك وتربيتك الإيمانية كبيرة وعظيمة، وهي علاقة تجاذبية -ان صح التعبير- لين المسلم وقرٱنه، وعندها نتذكر الحديث الشريف عندما سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن اخلاق النبي المصطفى صل الله عليه وسلم.. قالت كان خلقه القرٱن ، فكان الرسول صل الله عليه وسلم قرٱنا يمشي على الأرض، وكانت الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين على هدي رسول الله ويتمثلونه في كل أمور دينهم ولايمرون علي أية او سورة من القرٱن حتى تكون هي معيارا ومقياسا لحياتهم.
ولقد تحدثت معكم بالامس عن ان من ضمت مزايا وفضائل شهر رمضان انه أنزل فيه القرٱن.. ومن ثم وصلتمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسالة اعتبرها استكمالا لما بدأته، واثرت ان افسح لها المجال لاشارككم الفضل والفائدة.
وهي رسالة تعتبر مقياسا عمليا مكونا من خمس مراحل يقيس مدى حصول الإنسان على مستويات مختلفة من التربية القرآنية.
مقياس التربية القرآنية
المرحلة الأولى: التلاوة والحفظ
* المستوى الأعلى:
* يقرأ القرآن الكريم يوميًا بتدبر وإتقان.
* يحفظ أجزاء كبيرة من القرآن الكريم مع فهم معانيها.
* يهتم بتجويد القرآن الكريم وإتقانه بشكل ممتاز.
* متوسط الأعلى:
* يقرأ القرآن الكريم بشكل منتظم.
* يحفظ بعض الأجزاء من القرآن الكريم.
* يهتم بتجويد القرآن الكريم.
* متوسط الأدنى:
* يقرأ القرآن الكريم بشكل غير منتظم.
* يحفظ بعض السور القصيرة.
* يهتم ببعض قواعد التجويد.
* المستوى الأدنى:
* لا يقرأ القرآن الكريم إلا نادرًا.
* لا يحفظ شيئًا من القرآن الكريم.
* لا يهتم بتجويد القرآن الكريم.
المرحلة الثانية: الفهم والتدبر
* المستوى الأعلى:
* يفهم معاني القرآن الكريم بشكل عميق ويتدبر آياته باستمرار.
* يستعين بتفاسير موثوقة للقرآن الكريم.
* يربط بين آيات القرآن الكريم وواقع الحياة بشكل فعال.
* متوسط الأعلى:
* يفهم معاني القرآن الكريم بشكل جيد ويتدبر معظم آياته.
* يستعين ببعض التفاسير للقرآن الكريم.
* يربط بين آيات القرآن الكريم وبعض جوانب الحياة.
* متوسط الأدنى:
* يفهم المعاني الأساسية للقرآن الكريم ويتدبر بعض آياته.
* يستعين بتفاسير مبسطة للقرآن الكريم.
* يحاول الربط بين آيات القرآن الكريم وبعض المواقف الحياتية.
* المستوى الأدنى:
* يقرأ القرآن الكريم دون فهم معانيه.
* لا يتدبر آيات القرآن الكريم.
* لا يستعين بتفاسير القرآن الكريم.
المرحلة الثالثة: التطبيق العملي
* المستوى الأعلى:
* يعمل بتعاليم القرآن الكريم في جميع جوانب حياته بشكل كامل.
* يتجنب المعاصي والذنوب بشكل مطلق.
* يتحلى بالأخلاق الحميدة والقيم النبيلة في كل تصرفاته.
* متوسط الأعلى:
* يعمل بتعاليم القرآن الكريم في معظم جوانب حياته.
* يتجنب معظم المعاصي والذنوب.
* يتحلى بالأخلاق الحميدة والقيم النبيلة في أغلب تصرفاته.
* متوسط الأدنى:
* يحاول العمل بتعاليم القرآن الكريم في بعض جوانب حياته.
* يتجنب بعض المعاصي والذنوب.
* يحاول التحلي بالأخلاق الحميدة والقيم النبيلة.
* المستوى الأدنى:
* لا يعمل بتعاليم القرآن الكريم في حياته.
* يرتكب المعاصي والذنوب.
* لا يتحلى بالأخلاق الحميدة.
المرحلة الرابعة: التأثير في الآخرين
* المستوى الأعلى:
* يعلم القرآن الكريم للآخرين بشكل فعال ومؤثر.
* يكون قدوة حسنة للآخرين في جميع تصرفاته.
* يساهم بشكل كبير في نشر القيم القرآنية في المجتمع.
* متوسط الأعلى:
* يعلم القرآن الكريم للآخرين بشكل جيد.
* يكون قدوة حسنة للآخرين في معظم تصرفاته.
* يساهم في نشر القيم القرآنية في المجتمع.
* متوسط الأدنى:
* يحاول تعليم القرآن الكريم للآخرين.
* يحاول أن يكون قدوة حسنة للآخرين.
* يساهم بشكل محدود في نشر القيم القرآنية في المجتمع.
* المستوى الأدنى:
* لا يهتم بتعليم القرآن الكريم للآخرين.
* لا يكون قدوة حسنة للآخرين.
* لا يساهم في نشر القيم القرآنية في المجتمع.
المرحلة الخامسة: الأثر في المجتمع
* المستوى الأعلى:
* يساهم بشكل فعال في بناء مجتمع صالح وقوي.
* يهتم بحل المشاكل الاجتماعية بشكل كبير.
* يساهم في نشر القيم القرآنية في المجتمع بشكل واسع.
* متوسط الأعلى:
* يساهم في بناء مجتمع صالح.
* يهتم بحل بعض المشاكل الاجتماعية.
* يساهم في نشر القيم القرآنية في المجتمع.
* متوسط الأدنى:
* يحاول المساهمة في بناء مجتمع صالح.
* يهتم ببعض المشاكل الاجتماعية.
* يساهم بشكل محدود في نشر القيم القرآنية في المجتمع.
* المستوى الأدنى:
* لا يساهم في بناء مجتمع صالح.
* لا يهتم بحل المشاكل الاجتماعية.
* لا يساهم في نشر القيم القرآنية في المجتمع.
اسأل الله أن ينفعنا بما عالمنا وان يجعلني ويجعلكم من اهل القرٱن.
وغدا تجمعنى بكم ومضة رمضانية جديدة
