- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

رحيم ينافس بارزاني على رئاسة كردستان

أعلنت كردستان العراق غلق باب الترشيح للإنتخابات الرئاسية، المقرر عقدها في الأول من نةفمبر المقبل، على مرشحيين هما مسعود بارزاني رئيس الإقليم ومحمد توفيق رحيم.

ويعد توفيق رحيم هو المرشح المنافس الوحيد لرئيس إقليم كردستان العراق بارزاني، لكن يتوقع أن يحتفظ بارزاني بنفوذ في الإقليم الذي يحظى بحكم ذاتي بعدما أنشأ في الآونة الأخيرة هيئة أطلق عليها اسم «الإدارة السياسية لكردستان».
وقال رئيس المفوضية العليا للانتخابات ياري حاجي عمر، إنه تسلم كل الوثائق اللازمة من المرشح محمد توفيق رحيم لكي يكون الوحيد الذي قدم نفسه للمنافسة على منصب رئاسة الإقليم.

ويفترض أن تدرس اللجنة طلب الترشيح وتعلن قبوله أو رفضه.

وينتمي رحيم إلى حركة التغيير التي كان يتزعمها الراحل نشروان مصطفى وهو من قيادة البشمركة السابقين.

وتوفيق رحيم البالغ من العمر 63 عاما، من أشد معارضي الرئيس مسعود بارزاني الذي نظم استفتاء على استقلال كردستان في الـ25 أيلول- سبتمبر، وسط غضب بغداد والدول المجاورة، وجاءت نتيجة الاستفتاء بـ «نعم» بنسبة 92,73 في المئة.

وكان رحيم أعلن بشكل صريح معارضته للاستفتاء ولتمديد ولاية بارزاني، بينما قال بارزاني مرارا أنه لا ينوي الترشح لولاية جديدة.

وشغل رحيم منصب وزير الصناعة في أول حكومة عراقية تشكلت بعد سقوط نظام صدام حسين.
جدير بالذكر أن المفوضية العليا للانتخابات أعلنت في 12 أيلول/سبتمبر أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية في إقليم كردستان العراق ستجري في الأول من تشرين الثاني- نوفمبر. وأعلنت الثلاثاء أنها صادقت على 21 لائحة استعدادا للانتخابات التشريعية.
وجرت آخر انتخابات رئاسية في كردستان عام 2009، وكانت ولاية الرئيس أربع سنوات، إلا أن البرلمان مددها عام 2013 لعامين إضافيين.

كما جرت في أيلول- سبتمبر 2013 انتخابات عامة، إلا أنه تم تجميد نشاط البرلمان منذ تشرين الثاني/نوفمبر2015، وبقي مسعود بارزاني رئيسا.

واستبق بارزاني الانتخابات بتشكيل مجلس القيادة السياسية في كردستان الذي لاقى معارضة شديدة من أحزاب المعارضة وبعض الحلفاء.

من المهم الإشارة إلى أن اللجنة العليا للاستفتاء المؤلفة من ممثلين عن مجموعة من الأحزاب الكردية قد قررت، الأحد، حل اللجنة وإعلان هذا التشكيل برئاسة بارزاني ومهمته إدارة نتائج الاستفتاء، والعلاقات مع بغداد والدول المجاورة.

ويرى معارضون لبارزاني أن هذا الأخير يسعى من خلال هذا المجلس إلى الاحتفاظ بسيطرته على شؤون الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي.

وأصدرت حركة «التغيير» المعارضة بيانا شديد اللهجة ضد تشكيل هذه الهيئة، جاء فيه «يمر شعبنا اليوم بمرحلة حساسة وخطيرة.. كله نتيجة السياسة الفاشلة التي مارستها السلطة المحلية على مدى خمس وعشرين سنة».

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى