قال الشيخ حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر الأسبق، اليوم السبت، إن الأجواء باتت مواتية لفتح حوار بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران.
وأشار المسؤول القطري السابق في سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر، مساء اليوم «سبق وأن قلت أثناء التصعيد الأمريكي في فترة إدارة ترامب أن فتح حوار بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي قد يحقق نتائج مهمة».
سبق وان قلت أثناء التصعيد الأميركي في فترة أدارة ترمب أن فتح حوار بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي. قد يحقق نتائج مهمة. فمثل هذا الحوار قد ينهي التوتر في المنطقة ويعزز الثقة بين ضفتي الخليج.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 9, 2021
وأضاف «مثل هذا الحوار قد ينهي التوتر في المنطقة ويعزز الثقة بين ضفتي الخليج».
واعتبر رئيس وزراء قطر الأسبق، أن اليوم وبعد انتهاء التوتر بين دول المجلس ووصول إدارة جديدة للبيت الأبيض فإن «الفرصة قائمة لهذا الحوار».
أخبار ذات صلة:
-
قطر: إعلان العلا لن يؤثر على علاقتنا بإيران وتركيا
-
قادة وفود دول مجلس التعاون الخليجي يوقعون البيان الختامي لقمة العلا
-
فيديو.. وزير الخارجية السعودي: قمة العلا أعادة قطر لبيتها الخليجي
وقال: «أنصح باغتنامها (الفرصة) وألا نراهن على التوتر الراهن بين أمريكا وإيران خاصة مع وجود إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن».
واليوم بعد أنتهاء التوتر بين دول المجلس ووصول أدارة جديدة للبيت الأبيض فإني أرى أن الفرصة قائمة لهذا الحوار وأنصح باغتنامها وألا نراهن على التوتر الراهن بين أميركا وإيران خاصة مع وجود أدارة بايدن. اننا بحاجة لوضع خطة على كل المستويات من دون مراهنة غير مدروسة.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 9, 2021
وأردف بن جاسم: «إننا بحاجة لوضع خطة على كل المستويات من دون مراهنة غير مدروسة».
ودعا إلى عدم التردد في فتح حوار مع إيران، معتبرا أنه «سيساعد في تسوية توترات كثيرة من حولنا».
واعترف المسؤول القطري السابق بأن هناك وجهات نظر مختلفة بين دول الخليج وإيران حول العديد من القضايا.
إلا أنه استدرك قائلاً: «لكن هذا يجب ألا يمنع من فتح حوار مع إيران فنحن نتعاون مع دول لا نتفق معها في أشياء كثيرة».
علينا ألا نتردد في فتح هذا الحوار لانه سيساعد في تسوية توترات كثيرة من حولنا.
ونحن نعرف ان هناك وجهات نظر مختلفة بيننا وبين إيران حول قضايا عديدة. ولكن هذا يجب الا يمنع من فتح حوار مع إيران. فنحن نتعاون مع دول لا نتفق معها في أشياء كثيرة .— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 9, 2021
ويتوقع مراقبون أن يتبع بايدن مع إيران نهجا مغايرا عن ذلك الذي اتبعه سلفه ترامب. بما في ذلك إمكانية العودة لـ الاتفاق النووي الذي انسحب منه الأخير في 2018 وأعاد بعدها فرض عقوبات قاسية على طهران.
وشهدت «قمة العلا»، التي انطلقت في السعودية، يوم الثلاثاء الماضي، إسدال الستار على الأزمة الخليجية التي دخلت عامها الرابع إثر خلافات سياسية بين كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين من جهة. وبين قطر من جهة أخرى، ووافقت الدول الأربع على إعادة العلاقات مع قطر بما في ذلك الرحلات الجوية.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية