دويلة قطر رائدة الانقلابات والمؤامرات
استحقت دويلة قطر بجدارة المركز الأول في موسعة « جينيس» للأرقام القياسية في تاريخ الإنقلابات، التي باتت أساس هذه الدويلة.
يكشف تاريخ قطر حاضنة وراعية الإرهاب أنه لم يتم توريث أي حكم فيها بموت صاحبه، وإنحصر حكمها على الإنقلاب الصريح أو عن طريق مايسمي الإنقلابات البيضاء.
دويلة قطر التي تعمل جاهدة على زرع الفتن والإرهاب في المنطقة تبلغ مساحتها 11 ألف و571 كيلو متر مربع ولايذيد عدد مواطنيها عن 400 ألف نسمة ويقيم فيها مايزيد عن مليون ونصف أجنبي.
حاولت قطر التي لايتجاوز عمرها 45 عاماً أن تلعب دور المارد الشرير ليس فقط في المنطقة ولكن في العالم، وكذبت وصدقت نفسها، وتخيلت أن خيوط اللعبة في يدها، واستطاعت أن تخدع اشقائها وجيرانها بعض الوقت، لكنها انكشفت وانفضح أمرها واتضحت مساوئها وظهرت موبيقاتها، وبات جلياً أنها كانت وراء بحور الدماء الطاهرة التي روت الأراضي العربية من المحيط إلى الخليج، وإنها من ترعى وتمول وتحمي وتخطط للجماعات الظلامية.
دويلة قطر التي انتفض ضد نظامها المتآمر على أمة الإسلام دول المقاطعة الخليجية – المصرية « السعودية ومصر والإمارات و البحرين» في محاولة لإرجاعها إلى الصف العربي بعد أن أصبحت ضلعا أصيلاً في مثلث الشر الإيراني التركي القطري، تأبي العودة إلى الحق وتتمسك بالضلال.
الدويلة التي لم تشهد الإستقرار طوال عمرها شهدت 6 انقلابات مهدت لحكم تميم بن حمد، وبدلا من أن تحتفظ بتاريخها العريق داخل حدودها، توهمت أنها يمكن أن تنجح في التوسع بنشاطها إلى دول المنطقة، غير مدركة أن النيران التي أوقدتها سوف تحرقها يوماً.
