نون – وكالات
في سابقة هي الأولي من نوعها في الدول العربية، أعلنت الجمعية التونسية للصحة الإنجابية، عن إدراج مادة «التربية الجنسية» في المدارس بالدولة.
وقالت المديرة التنفيذية للجمعية، أرزاق خنيتش، إن إدراج «التربية الجنسية» في التعليم سينفذ ابتداء من السنة التحضيرية التي تسبق الصف الأول، أي من ديسمبر المقبل.
وأوضحت خنيتش في تصريحات لإذاعة «موازييك إف إم» أمس الأربعاء، أن هذه المبادرة تأتي بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والمعهد العربي لحقوق الإنسان وتحت إشراف وزارة التربية التونسية.
وشددت خنيتش على أن «التربية الجنسية» لن تكون مادة منفصلة، بل ستدرج في مواد العربية والتربية البدنية وعلوم الأرض عبر فتح نقاشات لتصحيح المفاهيم، مؤكدة أن الدروس بالنسبة لأطفال السنة التحضيرية ستكون مبسطة وتحمل رسائل توعية بهدف حمايتهم من التحرش، وستتطور مع تقدم العمر لتكون بأسلوب مناسب ثقافيا ودينيا.
وتأتي هذه الخطوة حسب خنيتش، لتزويد الشباب والمراهقين بالمعلومات الجنسية الصحيحة عمليا «لتكوين القيم الإيجابية واكتساب المهارة لاتخاذ قرارات مستنيرة ومسؤولة ومبنية على المعرفة من أجل عدم ترك الفرصة لاستغلال المراهقين».
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 
