نون–وكالات
انتقدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن الجنة الدولية للصليب الأحمر، عقب كشف الأخيرة ملابسات احتجاز الممرضة النيوزيلندية لويزا أكافي في سوريا عام 2013.
وأكدت أرديرين على أن حكومتها كانت ولا تزال مقتنعة بأنه لم يكن يجب الكشف عن اسم الممرضة المخطوفة، وقالت: “موقفنا يقضي بأن ذلك كان يجب أن يبقى بعيدا عن متناول الجمهور. وعلمنا أن لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر موقفا مختلفا، وكنا على دراية بنيتها، إلا أن ذلك لا يعني أننا كنا متفقين معها”.
واشارت أرديرن إلى أن هذا الأمر لن ينعكس على التعاون الحالي بين بلادها والصليب الأحمر، موضحة أن الحديث يدور عن مجرد اختلاف في وجهات النظر.
وأوضح وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز أن جهود إنقاذ الممرضة المخطوفة مستمرة، مشيرا إلى أن عناصر من القوات الخاصة النيوزيلندية سبق وانتشروا في سوريا ضمن إطار هذه المساعي المشتركة.
وأعرب الوزير عن دهشته لقرار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لافتا إلى أن حكومة بلاده دعت اللجنة على أرفع مستوى إلى الامتناع عن كشف اسم الممرضة وتفاصيل احتجازها، لأن هذه الخطوة لا تخدم مصالح المخطوفة وتعرضها لمزيد من الخطر.