نون – وكالات
علقت خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي، على تقرير الأمم المتحدة، الصادر اليوم الأربعاء، ووصفته بأنه «تطور محل ترجيب».
ونشرت جنكيز تغريدة على صفحتها الخاصة على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» جاء فيها: «دعوة المقررة الأممية الخاصة، للتحقيق مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في اغتيال حبيبي جمال هو تطور محل ترحيب».
وأضافت جنكيز، «أنه يتعين الآن أن يتحرك أعضاء مجلس الأمن الدولي بناء على هذه التوصية»، مشددة على ضرورة «تحقيق العدالة وكشف الحقائق».
وأكدت مقررة الأمم المتحدة، أنييس كالامار،اليوم الأربعاء أن بحوزتها أدلة كافية تربط ولي عهد السعودية بقتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر 2018.
The UN’s special rapporteur’s call for MBS to be be investigated for the murder of my beloved Jamal is a welcome development. Now it is time for the UNSC members to act upon this recommendation. Justice needs to be served and truths revealed. https://t.co/vwlJZgzKQT
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) ١٩ يونيو ٢٠١٩
وصرحت كالامار، الخبيرة المستقلة التي لا تتحدث نيابة عن الأمم المتحدة، بأن تحقيقها «حدد وجود أدلة موثوقة تستدعي المزيد من التحقيق في المسؤولية الفردية لمسؤولين سعوديين كبار من بينهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان»، مشيرة إلى أن تحقيقاتها استندت على أدلة كبيرة، من بينها صور كاميرات المراقبة من داخل القنصلية.
وأضافت المحققة الأممية أنه «بالنظر للأدلة الموثوقة حول مسؤوليات ولي العهد في قتل خاشقجي، هذه العقوبات يجب أن تشمل أيضا ولي العهد وأصوله الشخصية في الخارج، إلى حين تقديم دليل يؤكد أنه لا يتحمل أي مسؤولية»، داعية الأمين العام للمنظمة الدولية ،أنطونيو غوتيريش، إلى فتح تحقيق جنائي رسمي في قضية قتل خاشقجي.
موضوعات ذات صلة: