نون-وكالات
أكد اللواء محمد بن صالح الحربي، الخبير السياسي والعسكري السعودي، على أن إيران مدت نفوذها إلى جزر في إريتريا وإلى السواحل اليمنية قرب باب المندب، ومنها تنطلق “عملياتها الإرهابية”.
وأوضح الخبير العسكري في حوار صحفي إن “إريتريا تملك 126 جزيرة، ممتدة على طول ساحلها المطل على البحر الأحمر، وعمدت إلى تأجير بعضها، خاصة جزر أرخبيل دهلك، حيث استأجرت إسرائيل ثلاث جزر منها هي: ديسي، ودهول، وشومي، بينما تركز الوجود الإيراني في بعض الجزر المقابلة لميناء عصب في الجنوب والقريب من باب المندب”.
ورأى الحربي أن “الوجود الإيراني القريب من الممر الملاحي الدولي ومقابلته للكثافة الملاحية في الاتجاهين الشمالي والجنوبي وقربه من السواحل اليمنية، أضحى يشكل تهديداً أمنياً بالغ الخطورة على الملاحة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية على مستوى العالم”.
واعتبر الخبير العسكري السعودي في هذا السياق أن “الجزر البحرية المقابلة لجيبوتي وإريتريا، والمتناثرة بالقرب من الممرات البحرية وخطوط الملاحة الدولية، تشكل طرق إمداد معقدة ومتخفية لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين”.
