اقتصاد وبنوك

خبراء البلاستيك الفرنسيين يجتمعون لأول مرة بمعرض عرب بلاست بدبي

 نون دبي    

تنظم الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً «بيزنس فرانس» جناح فرنسي هو الأول من نوعه بمعرض عرب بلاست في دبي حيث ستشارك ثلاث عشرة شركة تمثل مختلف قطاعات هذه الصناعة، ويعد معرض عرب بلاست معرضاً ريادياً في مجال صناعة البلاستيك على مستوى الشرق الأوسط، إذ يتمتع بموقع جغرافي متميز يجعله منصة خاصة جاذبة للأعمال وملتقى مثالي للعارضين الفرنسيين الراغبين في تطوير أو تكثيف نشاطهم على مستوى الأسواق المحلية والإقليمية.

وفي إطار الأخذ في الاعتبار لمخزون المحروقات المتوفر في دولة الإمارات العربية المتحدة، تعد معالجة البلاستيك إحدى أولويات الدولة لتحقيق التنوع الصناعي. وتعتبر قطاعات تعبئة الأغذية وإنتاج المواسير والكابلات الكهربائية القطاعات الرئيسية الأكثر احتياجاً لهذه الصناعة، ففي العام الماضي شهد قطاع التعبئة نمواً بلغ 44%. ومن ثم ساهمت هذه العوامل المؤثرة والهامة في تقديم الشركات الفرنسية لحلول بديلة لسوق الإمارات العربية المتحدة على مستوى البلاستيك المبتكر وهو قطاع تنفرد فيه فرنسا بخبرة كبيرة.

قطاع إبداعي

يعد قطاع تصنيع البلاستيك في فرنسا قطاعاً هيكلياً يحظى بنمو متطور. ففي عام 2017 استطاعت صناعة البلاستيك والمكونات المركبة العودة لمستوياتها القياسية السابقة من خلال تسجيل حجم أعمال بلغ 30.2 مليار يورو وهي نتائج مطابقة تقريباً لما تم تحقيقه عام 2007 (31 مليار يورو). ويمثل هذا القطاع 3500 شركة و128.000 موظف حيث يخدم 110 قطاعاً اقتصادياً يتصدرهم بشكل خاص قطاعات الأغذية والصناعات الغذائية (19%) والسيارات (17%) والتشييد والبناء (12%) والكهرباء والإلكترونيات (10%) والقطاع الطبي (10%).

المميزات الرئيسية

تتمتع صناعة البلاستيك في فرنسا بالقوة الابتكارية الجماعية التي تحظى بدورها بدعم المركز الصناعي التقني الـ أي.بي.سي (الابتكار /البلاستيك /المكونات المركبة)، لا يقتصر الابتكار على المنتجات والخامات فحسب فالابتكار بل يشمل أيضاً المعدات والأدوات، إذ يعمل 7600 شخص في مجال البحث والتطوير بقطاع البلاستيك باستثمار 636 مليار يورو في الأبحاث والتطوير عام 2016، وهناك العديد من المميزات التي تتمتع بها صناعة البلاستيك، فنجد تنظيم داخلي للقطاع على هيئة شبكة تعمل بتعاون وثيق مع الشركات مع التزام تام بتحقيق الطموح الفرنسي الخاص بالاقتصاد الدائري الذي يعكس سياسة واعية لتدريب الأشخاص بهدف ضمان التطوير الدائم لمهارات وكفاءات العاملين، ومن ثم تعمل هذه المميزات الإضافية في مجال صناعة البلاستيك على تدعيم طموح البلاد لتحقيق التزاماتها المستقبلية.

منذ عام 2010 حققت صادرات المنتجات البلاستيكية نمواً سنوياً بلغ 4.2% في إطار تقديرات حول إمكانية تحقيق 5.2% هذا العام. كما تحتل فرنسا المرتبة الثانية أوروبياً والسابعة عالمياً.

وهناك الكثير من القطاعات الواعدة لصناعة البلاستيك الفرنسية، وهي كالآتي:

على مستوى القطاعات التي تستخدم منتجات التعبئة، يوفر البلاستيك حلا فعالا لتحقيق متطلبات الأمان والتوافق مع اللوائح المعنية بذلك.

بالنسبة لقطاع السيارات سيحتاج دوماً هذا القطاع لكميات متزايدة من البلاستيك في حال التوجه لمواجهة التحديات الخاصة بخفض وزن السيارات.

وفي مجال صناعة التشييد والبناء، يعد البلاستيك مادة هامة لمنتجات شديدة التنوع مثل مواد الطلاء وإنتاج المواسير والكابلات وفواصل الـ بي.في.سي (البولي فينيل كلوريد) وكذا مواد العزل، هذا وتولي جهات التصنيع الفرنسية أولوية خاصة لكفاءة الطاقة وإعادة التدوير والصيانة والاستدامة وخفض الأوزان.

أما القطاع الطبي والصحي الذي تتمتع فيه فرنسا بريادة عالمية فهو يعد قطاعاً شديد الأهمية لصناعة البلاستيك. فنجد أن تطبيقاته كثيرة ومتنوعة مثل منتجات التعبئة الطبية والدوائية الأطراف الصناعية والحُقن الطبية .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى