رئيسة المنظمة : يوم عظيم نحتفل فيه بقيمة التضحية للوطن
قصص الشهداء إنسانية أبكت الحضور ومنحتنا الفخر وأدعو الي إنتاجها درامياً وسينمائياً
أكدت الدكتورة حنان يوسف استاذ الاعلام ورئيس المنظمة العربية للحوار، أن احتفال مصر بيوم الشهيد هو رسالة مصرية واضحة لتكريم الأبناء المخلصين الذين ضحوا من أجل الوطن دون انتظار عائد، وقدّموا تضحيات جسّام لا يدرك حجمها إلا من قدم لمصر شهيدا أو مصابا.
جاء ذلك على هامش أعمال الندوة التثقيفية التي نظمتها القوات المسلحة احتفالاً بيوم الشهيد بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وتضمنت الندوة عرض فيلم عن الشهداء، وتكريم عدد من المصابين وأسر الشهداء.
واشادت د. حنان يوسف، بماطرحه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في الندوة التثقيفية، مقدماً التحية لأرواح شهداء مصر من أبطالنا العظام من رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل، ومؤكداً أنه يوم نكرّم فيه عطاء الصابرين الصامدين، الساهرين ليل نهار ليحيا المصريون بسلام.
وأضافت أن الرئيس السيسي أشاد بتضحيات شعب مصر العظيم في تقديمه لأرواح أبنائه من أجل مصر موكداً أن مصر هي السد المنيع أمام الإرهاب، ورغم الظروف الصعبة والثمن الهائل الذي دفعته شعوب المنطقة، لكنّ شعب مصر أثبت أنّه أقوى إرادة مما تصور أعدائه، وأنّه في رباط وثيق مع دولته ومؤسساتها، ليشكلوا معا كتلة عصية على الانكسار، فعلى أسوار مصر تحطمت موجات الشر والإرهاب، لافتاً إلى أنّ القوات المسلحة والشرطة، نفذا العملية الشاملة التي حققت نجاحات ضخمة ومؤثرة.
وصرحت د حنان يوسف، ان القصص الإنسانية للشهداء و التي سمعها حضور الندوة اليوم من أسر الشهداء هي قصص مؤثرة ، أبكت الحضور ولكنها منحت الفخر والاعتزاز لكل مصري بوطنيته وقيمة الوطن ودعت كتاب الدراما والسينما الي تجسيدها لتكون نمودجا للأجيال الجديدة في معني الوطنية والفداء.
وعلي جانب أخر أكدت الدكتورة حنان يوسف، أن الرسائل السياسية التي حملتها كلمة الرئيس اليوم كانت شديدة الأهمية في ضرورة تعزيز الوعي لدي المواطن وقيم الاستقرار والتماسك الوطني الداخلي وكذلك مواجهة الإشاعات التي تؤثر سلباً علي روح الأمل والانتماء لدي المواطن المصري ، إضافة الي ما أجاب به بوضوح وشفافية ومصداقية علي عدد من القضايا محل الجدل في المجتمع ، وغيرها من الرسايل الهامة التي دعت استاذة الاعلام الي انتهاج الإعلاميين لها كأجندة عمل في المرحلة المقبلة .
