نون – القاهرة
أكدت الدكتورة حنان يوسف أستاذة الإعلام ورئيسة المنظمة العربية للحوار إن جرائم الكراهية دائما يسبقها خطابا للكراهية يتم تقديمه في عدد من المؤسسات بالمجتمع وفي مقدمتها المؤسسات الإعلامية والتعليمية والدينية .
ودعت رئيسة المنظمة العربية للحوار إلي ضرورة التفريق بين خطاب الكراهية وحرية التعبير في التناول الإعلامي من منطلق ضرورة وضع تعريف محدد ودقيق لخطاب الكراهية الذي يمكن أن ينتج عنه عنف أو تحقير أو إهانة لشخص أو دين أو جنسية .
واعتبرت الدكتورة حنان يوسف أن توقيع الجزاءات من خلال مدونات سلوك واضحة تتبناها القيم المجتمعية الإصلاحية هي السبيل الأمثل من اجل رفع مستوي الوعي بخطورة تورط الإعلاميين في خطابات الكراهية مع أهمية تطبيق برامج التربية الإعلامية من أجل تنمية قدرة المتلقي علي التفريق بين السلبي والإيجابي من الرسائل الإعلامية المختلفة.
جاء دلك خلال إدارتها لجلسة دور الإعلام في مواجهة خطاب الكراهية والتي تحدث فيها كل من الكاتب الصحفي الكبير محمود مسلم رئيس تحرير الوطن والدكتور ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي، كما حضرها الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة السابق وعدد من كبار الكتاب والإعلاميين والمثقفين ورجال الدين في مصر.
وذلك ضمن فعاليات مؤتمر نحو مواجهة فعالة لخطاب الكراهية الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية برئاسة القس الدكتور أندريا زكي يومي ٣-٤ سبتمبر في الإسكندرية وشارك فيه عدد كبير من قيادات صناعة الفكر والثقافة والوعي .
أخبار ذات صلة: