نون لايت

حمدان بن محمد يدشّن أكبر مكتبة سمعية باللغة العربية في العالم

نون دبي

أخبار ذات صلة

دشّن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، «مكتبة دبي السمعية»؛ أكبر مكتبة سمعية باللغة العربية في العالم، وهي تستهدف سبعة ملايين عربي يواجهون تحدياً بصرياً، بمبادرة من هيئة الطرق المواصلات في دبي بالتعاون مع الموقع الإلكتروني العالمي Bookshare.org، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع.

حضر تدشين المكتبة سعادة مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، وسعادة عبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي.

وقام سمو ولي عهد دبي بتحميل أول كتاب في مكتبة دبي السمعية وهو ديوان (زايد) لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يشتمل على سبعٍ وثمانين قصيدة إلى زايد ومن أجل زايد وفي حب زايد، إذ يمثل عدد القصائد عمر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه».

وتأتي مبادرة مكتبة دبي السمعية انسجاماً مع مبادرة (يوم لدبي) الهادفة إلى ترسيخ روح التطوع من خلال تخصيص أفراد المجتمع يوماً واحداً من العام على الأقل لمختلف أشكال الأنشطة التطوعية، كما تأتي في إطار جهود هيئة الطرق والمواصلات لدعم فئة أصحاب الهمم وتعزيز ثقافة القراءة لديهم، وتمكينهم من الحصول على المعارف المختلفة، مع استهداف الهيئة توفير 300 ألف كتاب باللغة العربية، بمشاركة أكثر من 10 آلاف متطوع، سيحولون الكتب العربية إلى كتب رقمية من خلال أجهزة المسح الضوئي OCR التي ستتوفر لهم، والتدقيق اللغوي على الكتب التي تحولت إلى ملفات رقمية قبل تحميلها على الموقع الإلكتروني.

وتُعد المكتبة منصة للعمل التطوعي لخدمة أكثر من سبعة ملايين عربي يواجهون تحديات بصرية، حيث يوفر موقع Bookshare.org، 600 ألف كتاب باللغة الإنجليزية، في حين لا يتجاوز عدد الكتب العربية 300 كتاب، وتسعى الهيئة للوصول بعدد الكتب العربية في الموقع لـ 300 ألف كتاب، وبذلك يرتفع عدد الكتب في موقع Bookshare.org إلى قرابة مليون كتاب، ولتحقيق هذا الهدف ستتواصل الهيئة بالتعاون مع الجهات المختصة، مع مختلف دور النشر العربية للحصول على موافقاتها على تحميل الكتب العربية لموقع المكتبة ليستفيد منها الأشخاص الذين يوجهون تحدياً بصرياً.

وتشمل المبادرة نوعين من التطوع، الأول معني بالمسح الضوئي للكتب القديمة كلَ صفحة على حدة، ثم يرفعها لموقع المكتبة، والثاني خاص بالتدقيق اللغوي على الكتب التي تحولت إلى ملفات رقمية قبل تحميلها على الموقع الإلكتروني، بينما سيـُراعى عند اختيار الكتب أن يكون محتواها محفزا على إيجابية الأفكار، وبناء الثقة بالنفس، وعزيمة التعامل مع مشاكل الحياة، وإثراء الخيال وغيرها من الأفكار والموضوعات ذات الطابع الإيجابي البنّاء.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى