حسين حلمي يكتب: فلسفة الخلود
عند الوقوف أمام الحضارة المصرية القديمة نلاحظ أن الفراعنة بنوا مقابر في غاية الروعة، مثل الأهرامات، ويسكنون في بيوت من الطين، فهل يُعقل هذا.
فإن كانت مقابرهم على هذا الشكل المُذهل.. فأين قصورهم!! لماذا لم يتحدث أحد عنها!! هذا جاء مطابق لمعتقاداتهم بأن الخلود ما بعد الموت، لذلك كانوا يبنون مساكنهم في عالم الخلود، هذه المقابر أو مساكن الخلد التي أذهلت العالم.
جاء الهرم أكبر لغز لم يستطيع علماء العصر حتى الآن حل هذا اللغز، ويعد من المعجزات.
ومن تلك العجائب السبع التي يطلقونها «سور الصين العظيم» تستطيع البشرية أن تبني مثله وأعجوبته فقط في احتياجه لعدد ضخم من الناس، وهو ما يتوفر في الصين على مر الزمان.
و«برج بيزا المائل» في إيطاليا فهو نتاج فشل المهندس الذي بناه وسيقع في يوم من الأيام. وأعجوبته أنه لم يقع سريعاً ومن ثَم فهو ليس معجزة.
أما «الهرم الأكبر» لا يمكن لأحد رغم التقدم ووجود الأجهزة المتوفرة اليوم فهو معجزة بكل المقاييس، لذلك يظل الفراعنة خالدون بفضل المعجزات التي جاءت في أعمالهم. فأحجار الهرم البالغة 2.3 مليون حجر يزن كل منها ما يقرب من 3 أطنان، ولكنه سيبقى ليؤكد الخلود وليس كحجر «فالأحجار كثيرة في كل مكان» .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية