نون والقلم

حسين حلمي يكتب: عيد الميلاد المجيد 

«عيسى ابن مريم» هو معجزة من معجزات الله عز وجل، فهو ذلك النبي الذي خُلق من غير أب، وأمه البتول «مريم ابنت عمران» التي خلد الله ذكرها في القرآن الكريم بسورة باسمها تُتلى إلى يوم القيامة وهي التي أحصنت فرجها فنفخ الله فيها من روحه، وجاء بنبي الله عيسى، الذي أنطقه الله بعد ولادته، وكان دافعاً لأمه بالطهر والعفاف. 

وهو الذي علم أنه رسول من عند الله في طفولته أيضاً، وهو من عانى مع قومه لهدايتهم إلى طريق الله مثل كل الأنبياء والرُسل، وهو من رفعه الله إلى سماءه بعد محاولة قومه لقتله، وهو من بشر بنبي الرحمة وأخر أنبياء ورُسل الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عندما قال الله عز وجل «وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ» سورة الصف. 

فجاءت السنة الميلادية بمولد المسيح عيسى ابن مريم، فسلاماً عليك وعلى والدتك البتول وعلى نبي الرحمة وكل أنبياء الله، من منا الآن يتشبه بأخلاق هؤلاء الأنبياء الكرام في تعاملاته مع الأخرين، فنهضة الأمة من أخلاق شعبها. 

لم نقصد أحداً !! 

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى