نون والقلم

حسين حلمي يكتب: شهادات الوجاهة الاجتماعية

لا يمر يوماً إلا نسمع عن أن شخص ما حصل على شهادة دكتوراه أو ماجستير. في الغالب يكون الحصول على تلك الدرجة العلمية للوجاهة الاجتماعية لا أكثر، من أجل أن يقال له «الدكتور راح الدكتور جه» حتى لو كانت الدرجة هي الماجستير وليس الدكتوراه يستعمل ذات اللفظ الدكتور أيضاً.

وفي النهاية تتراكم على الرفوف أطنان من الرسائل لا قيمة لها ولا وزن. وللأسف الشديد موضوعات تلك الرسائل «أكل عليها الزمن وشرب» ومعظم تلك الرسائل في علوم نظرية كالاجتماع والإعلام والفلسفة، ولكن الذي نقف أمامه كثيراً تلك الرسائل الكثيرة جداً من كليات التربية الرياضية التي يكون الهدف من الحصول على تلك الدرجة العلمية في تلك الكليات من أجل الحصول على ترقية لا أكثر .

وسبب الوقوف أمام كثير من تلك الرسائل بأنها خلطت «الحابل بالنابل» إذ أن تلك الكليات افتتحت أقسام بها لإدارة الأعمال والتسويق الرياضي وأيضاً في القانون وغيرها من التخصصات التي لا تخدم الخطط التنموية.

ويكفى أن تعرف أن تلك الشهادات ليس الهدف منه زيادة المعرفة حتى تكون قاطرة للأزدهار حتى أصبحت مجرد درجة علمية ليس إلا. وأصبح ما قاله عادل إمام في مسرحية أنا وهو وهي «بلد شهادات صحيح» !!

لم نقصد أحد !!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

زر الذهاب إلى الأعلى