نون والقلم

حسين حلمي يكتب: حياة بدون روح

الأمل نور يُضئ الحياة ويصنع المستقبل، بدونه يسير الشخص في الحياة بدون روح ويتخبط في ظُلمات الحياة والحزن.

بدون الأمل يرفع الشخص رايات اليأس رغم أن الحياة سوف تمر ولن تنتظرك، في ذلك يقول صلاح جاهين «يأسك وصبرك بين أيديك وأنت حر تيأس ما تيأس الحياة راح تمر»، لذلك يجئ دور الرواد في زرع بذور الأمل لدى شعوبهم حتى لا يتمكن منهم الضيق، ويجعلون من تلك البذور مخرجاً لكل يأس.

ولعل أهم ما يشغل الناس في عصور «الرماد» أن لا يقعوا في الوهم والقحط، ولا يترك البعض ليشقى والبعض دون إحساس فهذا الأمر خطر على المجتمع، لذلك يجب على الناس أن تشعر بالمساواة فيما بينهم.

ويكون معيار الصعود هو العلم والمعرفة والعمل.. هذا ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام حيث استطاع أن يُنجى أمته من الشدة التي أصابت البلاد، بأن أدخر لها واستعد حتى استطاع منع المجاعة عن البلاد، فلم يجوع أحد، بل استطاع أن يُغيث البدو في الصحراء.

ولكن في الأزمنة اللاحقة اضطر بعض الناس إلى أكل أى شئ وأخرون يتباهون بفاخر الثياب والترف ولا حياة لآلام الناس بسبب الغلاء .

لم نقصد أحد !!    

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

زر الذهاب إلى الأعلى