نون والقلم

حسين حلمي يكتب: تحت المجهر 

معلوم لنا أن الكذب باب الفجور، إلا أن هناك من يتنفسون كذبا قال الله عنهم «إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ» سورة الزمر، هناك كثير من الكذابين لا يُصدقون أن الناس يعلمون حقيقتهم وحقيقة كذبهم حتى لو أقسموا بالله العظيم، ولا يتذكر هؤلاء الكاذبون المثل الشعبي الذي يقول «يا أبويا شرفتني قال لما يموت اللي يعرفني». 

كل الذي يدعيه هذا الكاذب يعلمه القاصي والداني بكل التفاصيل لأن جميع تصرفاته وقراراته تحت المجهر بحكم المكان الذي يديره ويهتم الناس به ويعلمون نتائج ما يفعله والقرارات العشوائية الصادرة من غير دراسة أو دراية بالنتائج المترتبة عليها. 

  فلن يُقبل منك ادعاء أشياء أمام من يعلمون حقيقة ما تُقسم عليه ولا تحتمي بترابيزة أعضاء مجلس الإدارة لأن منهم من أمتنع عن حضور اجتماع مجلس الإدارة منذ مدة طويلة اعتراضا على سوء إدارتك. 

وللأسف إنك إلى الآن لا تعلم ما نتائج ما فعلت من قرارات عشوائية ترتب عليها خسائر فادحة على المستوى المادي والمستوى الإداري، فقسمك بالله لا ينفعك أمامه ولا أمامنا وأنت إن كنت تستطيع أن تُكفر عن كذبك أمام الله فلا تستطيع أن تكفره أمام الناس. 

أنت لم تستمع لنصائح المخلصين الذين سوف تعود إليهم بعد تركك لمنصبك وتعيش معهم على الذكريات وسوف تقسم بالله كثيرا على امل التصديق. 

لم نقصد أحداً!! 

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى