حسين حلمي يكتب: الرشوة وإحباط الشباب
قاعدة منتشرة بين كثير من العاملين في الأماكن الهامة هي «أنت لك أي خدمة طالما أنت في الخدمة» هذه القاعدة أكثر ضررا من الرشوة، لأن الرشوة عبارة عن دفع فلوس أو هدية للشخص الذي لديه العمل المطلوب إنجازه.
في الغالب يكون هذا العمل من حق الشخص طالب العمل ولكن في الواسطة أو الخدمة فهي استغلال للوظيفة وتربح. منها في الغالب الأعم تكون الرشوة مبالغ صغيرة يطلق عليها لفظ «ثمن شاي». ولكن الخدمات المتبادلة بين كبار العاملين الذين يتحكمون في المؤسسات والهيئات اعتداء على المكان والمستقبل لهذا الوطن. ويترتب عليها إحباط للشباب إذا جاء في وظيفة شخص لا يستحقها أو صرف أموال لشخص لا يستحقها، فالتعيين بالواسطة اعتداء على المستقبل وتدميره، والثانية قل من غير تحفظ «سرقة مال عام».
لم نقصد أحداً!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية