
حسين حلمي يكتب: الباحث عن العمل
هناك كثير من الأزمات التي تحصرنا بسبب تركها منذ مدة مستعصية الحل على الجميع، واستسلامنا لها وأصبحت لا حل لها، والتي بسببها لا نتمنى الاستيقاظ كل صباح من النوم، بغض النظر عن الساعات التي نمنا فيها.
فبعد عدد كبير من سنوات التعليم وصرف الآباء فيها من أموال يجد الشخص نفسه بدون عمل، ويبدأ الشخص في البحث عن أي فرصة للعمل فيها، في الوقت الذي يجد فيه البعض كثير من الوظائف في انتظاره لأنه يملك «الواسطة» اللازمة لشغل تلك الوظائف.
في الوقت الذي يقبل فيه بعض الشباب وظائف أو مهن لا تتفق مع ما تعلموه، ويقول لك «الشغل ليس عيباً» نجد أثنان خريجان من ذات الكلية ربما يكون الباحث عن فرصة العمل حاصل على تقدير أعلى من هذا الشخص الذي تخرج وركب الوظيفة مباشرة، فماذا يفعل هذا الباحث عن العمل وهو يرى أقل منه يشغل وظيفة في مكان محترم بمرتب كبير وهو لا يجد أي فرصة عمل، فقد غابت عن المجتمع تكافئ الفرص، حتى كفر بالإعلانات التي تعلن عن شغل الوظائف ويقول عنها أنها مسابقات شكلية وأن هذه الجهة التي تعلن عن الوظائف يقومون بتعيين المراد تعيينهم قبل نشر الإعلان، وهناك جهات تطلب أموال مقابل الحصول على شروط المسابقة التي تعلن عنها.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية