حسين حلمي يكتب: الإنسان والآلة
عام 1909 نشر كاتب إنجليزي أسمه «فورستر» قصة قصيرة بعنوان «الآلة تتوقف» وهي قصه من وحي الخيال سرد فيها الكاتب في مرحلة مبكرة العلاقة بين الإنسان والآلة.
تخيل أن البشر يعيشون في عزلة عن بعضهم البعض.. يعتمد كل واحد منهم على الألة لتوفير احتياجاتهم، ولأن هؤلاء البشر لا علاقة لهم إلا بهذه الآلة، وتناسوا أنهم هم الذين صنعوها، ثم تقع الكارثة وتتعطل الآلة، وفى هذه الحالة انتهت الحياة لدى هؤلاء البشر، لأنهم ربطوا حياتهم بالآلة.
والآن تحقق الخيال وأصبح كل إنسان مرتبط بالآلة «التليفون المحمول» الذي يعتمد عليه الإنسان في كل شيء، ولا يتصور أي أحد من البشر الآن أن يحيا بدونه، وارتبطوا به ارتباطا لا يقبل التجزئة.
يصدقون كل ما يجئ به من معلومات دينيه أو ثقافية أو رياضية.. والسؤال ماذا إذا تعطل هذا الجهاز المسيطر!! فهل تنهار البشرية؟ بالتأكيد سوف ينهار بعض البشر.!!
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية