اخترنا لكدوشة فنية

حسين الجسمي يلتقي البابا فرانسيس في الفاتيكان

نونمحمود علام         

أكد الفنان الإماراتي حسين الجسمي أن زيارته مؤخرا لدولة الفاتيكان ولقاء البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية هي ترجمة عملية لرؤية مؤسس دولة الامارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان “طيب الله ثراه” في التسامح بين الأديان والشعوب.

وقال الجسمي: “المحبة والسلام .. وتسامح الأديان والشعوب كانت رسالتي اليوم ممثلاً ثقافتي وبيئتي ودولتي وعروبتي التي نقلتها بتواجدي في الفاتيكان ولقاء البابا فرانسيس حاملاً معي فكر ورؤية زايد والامارات الى شعوب العالم ودياناتها، واشكر البابا على دعوة المشاركة والتواجد من أجل المضي قدماً برؤية السلام والتسامح في جميع أنحاء العالم”.

وواكبت زيارة الجسمي للفاتيكان إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2019 عام التسامح، وهو ما دفع الفنان الإماراتي حسين الجسمي “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة” إلى حمل رسالة السلام والمحبة والتسامح ممثلاً بها وطنه حكومة وشعبا وجميع أبناء الوطن العربي، متجهاً الى “الفاتيكان” للمشاركة بالحفل الخيري السنوي Concerto di Natale النسخة 26، ومقابلة البابا فرانسيس.

وسوف يتم تخصيص ريع الحفل السنوي Concerto di Natale في “الفاتيكان” هذا العام لأزمة اللاجئين في مدينة “أربيل” بالعراق و”أوغندا”، بهدف تعزيز معيشتهم، معالتركيز على الأطفال والشباب من خلال توفير التعليم والتدريب المهني والأنشطةالعملية التي تساهم في تعزيز عملية الدخل، والتي تعد من العوامل الرئيسية المحددة لمستقبل الأطفال اللاجئين ومستويات معيشتهم.

وخلال الحفل الخيري الذي أقيم على مسرح الفاتيكان Paul VI Audience Hall يوم 15 ديسمبر 2018 قام مقدم الحفل بتقديم حسين الجسمي واصفاً أهمية تواجده وحضوره الى الحفل في الفاتيكان، شاكراً تلبية دعوتهم له من أجل الغناء في هذا الحدث الإنساني. في كلمته أمام الحضور قال الجسمي : “انني كمسلم إماراتي عربي من أبناء زايد أفتخر اليوم بوقوفي أمام العالم على خشبة مسرح الفاتيكان حاملاً معي رسالة السلام المتسامحة والمحبة للإنسانية بكل اعراقها ودياناتها”.

ثم قدم الجسمي في مشاركته منفرداً أغنية “أحبك” من ألحانه برفقة الفرقة الموسيقية العالمية بقيادة المايسترو “ريناتو سيريو” Maestro Renato ، حيث رفعت مجموعة من الحاضرين الإماراتيين العلم الإماراتي خلال غنائه لتاتي مشاركته الثانية ضمن الأغنية العالمية We are the world التي قدمها بمشاركة النجوم العالميين المشاركين في الحفل، الى جانب أغنية الختام المشتركة.

وأكد الجسمي سعادته بهذه المشاركة العالمية، وقال: ان ثقافة الفن تؤكد كل يوم أنها الرسالة الإنسانية النبيلة صانعة جسور التواصل بين البشر مهما كانت لغتاتهم.

وفي نهاية زيارته للفاتيكان على مشارف عام التسامح 2019 قال الجسمي : من المحلية تولد العالمية ومن حنجرة الفنان تتلاقى الحضارات، والإمارات كانت وما زالت صانعة الفرق في مجالات الفنون والثقافة التي تتكامل من أجل حياة أجمل للبشرية، وحضورنا في الفاتيكان سيكون ملهما للفن أجمع.

وأضاف: هدفنا تعزيز الخير وتكريس الحوار والتسامح بين الأديان والشعوب بصورة راقية.

وقد تم تسجيل الحفل ليعرض ليلة “الكريسماس” من خلال القناة الإيطالية الخامسة Canale 5 وعبر قنوات Mediaset في جميع أنحاء العالم.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى