حرق مجهولون اليوم الأحد، منزل الشاهد الوحيد على حادثة مقتل عائلة الدوابشة إثر حريق منزلهم، بقرية دوما جنوب نابلس في فلسطين، من قبل عدد من المستوطنين العام الماضي، وفق ما أفادت به تقارير إخبارية فلسطينية.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية عن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس: “إن مجهولين قاموا بإلقاء زجاجتين حارقتين بعد تحطيم زجاج منزل إبراهيم محمد دوابشة، حيث كان نائما هو وزوجته بالمنزل بهدف محاولة إحراقهما”.
وأضاف دغلس أن “إبراهيم هو الشاهد الوحيد على جريمة قتل وحرق عائلة الدوابشة العام الماضي”.
ووفقا لمصادر أمنية فلسطينية فإن “منزل إبراهيم دوابشة يقع أمام منزل عائلة الدوابشة”، مؤكدة أنه “تم نقل إبراهيم وزوجته إلى مستشفى لتلقي العلاج جراء إصابتهم بالاختناق”.
وكان مستوطنون العام الماضي، أشعلوا النيران في منزل عائلة الدوابشة خلال نوم أفراد العائلة ما أسفر عن مقتل طفل يبلغ من العمر 18 شهراعلى الفور، ومقتل الوالدين لاحقا، فيما نجا الطفل الوحيد من العائلة أحمد دوابشة الذي بيلغ من العمر 5 أعوام.