نون-وكالات
قالت الصحفية السعودية نورة محمد الحقباني إن الملك سلمان بن عبد العزيز يرتكز على “حبه للحقيقة، ونفوره من الإثارة الصحفية، ورفضه لترويج الشائعات”.
وأشارت في مقالة بمناسبة استقبال الملك سلمان لها وإعلاميين آخرين مؤخرا، إلى أن العاملين في مجال الإعلام “يعرفون علاقة الملك سلمان الوطيدة بالإعلام والصحافة، خلال رحلته العملية الطويلة، منذ توليه إمارة الرياض، مرورا بمسؤولياته الكبيرة ومحطاته المختلفة، حتى توليه الحكم عام 2015. ومن شدة اعتزازه باهتماماته الإعلامية كان قريبا منهم عارفا بهمومهم ومساندا لهم، وغالبية الزملاء الإعلاميين والصحفيين الذين عرفوه عن قرب خلال دروب تلك المسيرة الطويلة كان يبادلهم المحبة والاحترام، مع تثمين الحقيقة والتحفيز على تطوير المهنة الإعلامية”.
وأكدت في مقالها تحت عنوان “لقاء الملك.. وشرف الكلمة”، على أن علاقة الملك سلمان بالإعلام والصحافة ظلت ترتكز على أساس “حبه للحقيقة، ونفوره من الإثارة الصحفية، ورفضه لترويج الشائعات. وهو معيار عند خادم الحرمين الشريفين لمدى خطورة سلاح الكلمة، الذي يمكن أن يكون أداة للخير، أو للشر”.
وأوضحت الحقباني أن الكلمة بالنسبة للملك سلمان “هي ما ينبغي أن يقال دفاعا عن الحق ودحضا للباطل وأنها ينبغي ألا تكون سلعة تباع وتشترى، خصوصا في زمن انتقل فيه الإعلام من مراحله التقليدية سواء المقروء أو المرئي أو المسموع إلى عهد وسائل الإعلام الجديد من مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات المتعددة”.
واستشهدت الصحفية السعودية في مقالتها بعبارة قالت إن العاهل السعودي كررها مرارا عقب توليه الحكم مفادها: “حمى الله من أهدى إليّ عيوبي، أبوابنا مفتوحة وهواتفنا مفتوحة وآذاننا صاغية”.