اختتم مركز جسور للإعلام أولى دوراته التدريبية تحت عنوان «الإعلام وحقوق الإنسان»، والتي تنظيمها بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين في مجال الاعلام وحقوق الإنسان، في مدينة دبي، وبالتعاون مع مركز بوزيتيف مايند للتدريب ومركز جسور إنترناشيونال للإعلام والتنمية بجنيف.
أخبار ذات صلة:
-
مركز جسور يعقد أول برنامج تدريبي متخصص في الإعلام وحقوق الإنسان
-
بحث سبل تعزيز التعاون بين شرطة دبي وسلطة الجمارك البريطانية
-
شرطة دبي تطلق حملة خدماتنا بين يديك بالتزامن مع انطلاق فعاليات إكسبو 2020
-
مذكرة تفاهم بين طيران الإمارات ومجلس سياحة سيشل في إكسبو 2020
-
طيران البلطيق تطلق الرحلات المباشرة بين دبي وريغا
-
السعودية تحصد 4 جوائز بمسابقة شمال البلطيق للفيزياء 2020
-
قبل نهاية العام.. طيران الإمارات تتسلم آخر طائرة A380 في نوفمبر
-
الإمارات تستكمل عملية إنشاء نظام سكك حديدية تقليدي يربط بين إماراتها السبع وصولا…
وتأتي الدورة التدريبية ضمن سلسلة دورات لبرنامج تدريبي, يعد الأول من نوعه في المنطقة, تنظمه «جسور للإعلام» لخدمة قضايا الإعلام وحقوق الإنسان على المستوى الدولي والمحلي بهدف إعداد وتطوير مهارات الكوادر الاعلامية فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان بشكل فاعل ومؤثر، وتمكينهم من المهارات والمعارف والقدرات اللازمة للتفاعل مع الهيئات والمنظمات الدولية، إلى جانب تعزيز مساهمة كافة الكوادر بمؤسسات الدولة الرسمية والأهلية اعلاميا في مجال حقوق الإنسان.
تفاعل المشاركين مع الموضوعات المطروحة
وشهدت الدورة مشاركة عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية ومراكز الأبحاث ومؤسسات المجتمع المدني في الدولة, حيث تفاعل المشاركون مع الموضوعات المطروحة بطرح تساؤولات ومناقشات في صلب الموضوعات الحقوقية وذلك من واقع خبراتهم الواسعة في المجال الإعلامي والبحثي ما أثرى التجربة المعرفية للمشاركين في الدورة.
وعرفت الدورة التدريبية، على مدار أيامها الثلاثة، الإعلاميين المشاركين بجوانب متنوعة في مجال حقوق الإنسان ومنظماته ومؤسساته وآلية عملها, إلى جانب دور الإعلام في مجال حقوق الإنسان وصناعة التأثير والتوعية بشأن موضوعاته المختلفة, بالإضافة إلى سبل التصدي لجميع الممارسات السلبية التي تسعى لتشويه الممارسات الإيجابية المرتبطة بحقوق الإنسان.
وقال محمد الحمادي، رئيس مركز جسور للإعلام، في كلمته خلال انطلاق الدورة، أن البرنامج يسعى لتعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية، والأطراف الفاعلة في مجال حقوق الإنسان، لتبني الممارسات الإيجابية بهذا المجال وذلك انسجاماً مع التوجيهات الإعلامية لمنظمة الأمم المتحدة. وأضاف الحمادي أن البرنامج يستهدف المسؤولين عن حقوق الإنسان والإعلام في الجهات المعنية بهذا المجال. إضافة إلى الصحفيين والإعلامين بالمؤسسات الإعلامية بالدولة، ورؤساء واعضاء الجمعيات الأهلية، والمسؤولين عن الإعلام بمراكز الدراسات والبحوث والسياسات. والمدونين والنشطاء الفاعلين والمؤثرين في الإعلام الاجتماعي والإعلام الحديث.
وتناولت الدورة التدريبية في يومها الأول مفهوم حقوق الإنسان ومبادئه الأساسية والجوانب السلبية والإيجابية. حيث استعرضت المستشارة الدكتورة منى البهتيمي الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، وأبرز الحقوق الوارد في العهد الدولي, والتزامات الدول في هذا المجال, والجهود المبذولة لتعزيز حقوق الإنسان في دول العالم. إلى جانب الآليات المختلفة لرصد حقوق الإنسان في المنظمات الحقوقية والمعاهدات الدولية والتقارير والتوصيات والكثير من التعريفات الأخرى.
العلاقة التي تجمع الإعلام بحقوق الإنسان
وتناول محمد الحمادي، رئيس المركز، في اليوم الثاني من الدورة، العلاقة التي تجمع الإعلام بحقوق الإنسان. وأهمية خلق التأثير المطلوب من الجهات الإعلامية في هذا الصدد على نحو فعَال. وكيفية تمكين المشاركين من المهارات والمعارف اللازمة لإبراز الجهود المبذولة للاهتمام بحقوق الانسان، ودور الإعلام كـ«قوة ناعمة». في التصدي لكافة صور وأشكال تسييس ملفات وقضايا حقوق الإنسان في العالم.
واستعرض الحمادي أدوات الإعلام المرتبطة بحقوق الإنسان والتنمية، وتصحيح بعض المفاهيم المرتبطة بالحقوق كحرية الرأي والتعبير, والمساعدات الإنسانية, والإعلام وحقوق الإنسان, ودوره في نشر الوعي بهذا المجال لمواجهة إشكالية انخفاض الوعي لدى الجمهور عموماً بموضوعات حقوق الإنسان وقضاياه المحلية والدولية.
تعزيز مكانة الدولة والتصدي للحملات المغرضة والمشبوهة
وناقش الخبير في مجال حقوق الإنسان عيسى العربي المشاركين في اليوم الختامي للدورة أهمية وأساليب الرصد الإعلامي لقضايا التنمية الانسانية. إلى جانب التعريف بطبيعة وغاية وأثر استهداف الدول في مجال حقوق الإنسان. ومواجهة التحديات المرتبطة بحقوق الإنسان والتنمية. كما وضَح العربي بعض المفاهيم الحقوقية والتطورات التي تطرأ على حقوق الإنسان في الوقت الحاضر وما قد تشهده في المستقبل خلال العقود المقبلة.
وعرَف العربي المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة لتعزيز مكانة الدولة والتصدي للحملات المغرضة والمشبوهة، والتي تقف وراءها عدد من التنظيمات والمنظمات المؤدلجة التي تعمل على تشويه الممارسات الجيدة والمتقدمة في مجال حقوق الإنسان.
نون – دبي – أحمد عناني
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية