نون لايت

جائزة الشارقة للعمل التطوعي تكرم مدينة الخدمات الإنسانية

نونالشارقة:  محمود علام

شاركت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في ملتقى الشارقة للعمل التطوعي الذي نظمته جائزة الشارقة للعمل التطوعي صباح اليوم الاثنين
تحت شعار (الفرص والتحديات) حيث تم تكريم المدينة بدرع الملتقى وتسلمته  منى عبد الكريم اليافعي مدير المدينة التي قدمت في الملتقى ورقة عمل أكدت فيها أهمية دعم منظومة وفكر التطوع في جميع المجالات ومن بينها العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة انطلاقاً من مبدأ احتوائهم ومناصرتهم وتمكينهم وتعليمهم وتوعية المجتمع بقضاياهم والحديث عنها في المحافل والمناسبات.
كما تسلم أحمد الحمادي مسؤول العلاقات العامة شهادة تكريم قدمتها الجائزة للمدينة لمشاركتها بمبادرة (بيئتنا مسؤوليتنا) في مسابقة (نتطوع لأجل الشارقة).
وفي ورقة العمل التي قدمتها اليافعي في الملتقى ألقت الضوء على واحد من أهم الفعاليات السنوية التي تنظمها المدينة منذ العام 1986 وهو مخيم الأمل في الشارقة الذي يقام سنوياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة.
كما ابرزت مدير المدينة أهم أهداف المخيم وفي مقدمتها استضافة الأطفال المعاقين الخليجيين والعرب والأجانب للترويح عنهم  وإبراز طاقاتهم ومهاراتهم من خلال الأنشطة وتوثيق الصلات فيما بينهم وتبادل الخبرات والمعارف بين العاملين في المجال.
واشارت اليافعي الى أن من أهداف المخيم أيضاً رفع مستوى الوعي المجتمعي بقضايا ذوي الإعاقة والتعريف بدولة الإمارات وإمارة الشارقة وأبرز المعالم واستقطاب المتطوعين الشباب من الجنسين وغرس محبة العمل التطوعي وخدمة الآخرين في نفوسهم وتقديم صورة مشرفة عن دولة الإمارات واهتمامها بالأشخاص ذوي الإعاقة.
كما أشارت ورقة العمل إلى الشعار الذي حملته الدورة التاسعة والعشرون للمخيم في ديسمبر الماضي (فلنتحدث حول الإعاقة) حيث مثل دعوة مفتوحة لجميع أبناء المجتمع كي يناقشوا ويتبادلوا المعارف والخبرات عن الأشخاص ذوي الإعاقة وقضاياهم وحقوقهم في ميادين الحياة كافة.
وأشادت اليافعي بالدور المحوري للمتطوعين في مسيرة المخيم منذ انطلاقته ومساهمتهم الكبيرة في رسم الابتسامة على وجوه الأشخاص ذوي الإعاقة ومعاملتهم باحترام ومساعدتهم على تمضية أوقاتهم بشكل مفيد يحقق لهم السعادة والفائدة.

وأكدت أن أعداد المتطوعين في المخيم تزداد مع كل دورة وقد بلغ عددهم منذ المخيم الأول حتى الآن 3124 متطوعاً من مختلف الأعمار والفئات العاملة من داخل الدولة وخارجها مع الإشارة إلى  أن بعض المتطوعين يشاركون في المخيم منذ 25 عاماً أما عدد المشاركين في المخيم منذ انطلاقته فقد بلغ 2058 .
واشارت اليافعي الى حرص المدينة الدائم على غرس ثقافة التطوع في نفوس أبناء المجتمع وفي هذا المجال ذكرت بعض الفعاليات التي تنظمها إدارة المدينة بالإضافة للمخيم ويكون المتطوعون من أهم ركائزها كمهرجان الكتاب المستعمل الذي تنظمه دورياً منذ العام 2006 والمركز الصيفي عدا عن كون المدينة تفتح أبوابها باستمرار أمام جميع الراغبين في التطوع والمشاركة ضمن الفعاليات التي تنظمها للأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع بشكل عام.
وأبرزت مدير المدينة أهم إيجابيات المخيم المتمثلة باستمرار تنظيم النشاط منذ يناير 1986 وحتى الآن وارتباط اسم النشاط بإمارة الشارقة حتى غدا من الأنشطة السنوية الرئيسية التي ينتظرها الأطفال ذوو الإعاقة والعاملون معهم في دول الخليج والدول العربية والعديد من الدول الأجنبية الصديقة بالإضافة إلى السمعة الطيبة التي يتركها في نفوس المشاركين والمتطوعين وازدياد أعداد الشباب المتطوعين وحماسهم للمشاركة.
وفي مداخلة لها خلال جلسات الملتقى أكدت اليافعي أهمية التخصص في ميدان العمل التطوعي خاصة في المجال الإسعافي أو العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتنظيم المؤتمرات نظراً للفوائد الجمة التي يحققها ذلك في مختلف المجالات.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى