أشهر ثلاثة نزلاء من إدارة السجن المركزي بشرطة دبي إسلامهم ونطقوا بالشهادتين معلنين انضمامهم لدين السماحة والرحمة، نظرا للمعاملة الطيبة التي تلقوها من أفراد الشرطة والعاملين في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي، وحُسن أخلاقهم وتعاملهم الراقي مع كافة النزلاء.
وتفصيليا، قال العميد علي محمد الشمالي، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، إن النزلاء وجدوا معاملة حسنة من موظفي السجن، كما اطلعوا على مجموعة من الكتيبات التي توضح باللغة الإنجليزية سماحة الدين الإسلامي، كما قدمنا لهم نسخا مترجمة من القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، مضيفا أن اعتنقاهم الإسلام لم يأت إلا بعد قناعة تامة واطلاع دؤوب على إنسانية ديننا الحنيف وما يدعو إليه من طيب الأخلاق والمعاملات، إضافة لتأثرهم بالشعائر الدينية من إقامة صلاة الجماعة، وسماعهم للآذان.
وأكد العميد الشمالي أن المعاملة الحسنة التي يتلقاها النزلاء في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بدبي من شأنها أن تساهم في إصلاح سلوكهم وعودتهم إلى جادة الصواب، مبيناً أن شرطة دبي دأبت على توجيههم وإصلاحهم ومدهم بكافة أوجه المساندة ليعودوا أفرادا فاعلين وإيجابين في المجتمع مرة أخرى.
ونطق النزلاء الشهادتين على يد الواعظ الديني بالقيادة العامة لشرطة دبي سعود أحمد عبدالعزيز، وبحضور المعنيين بإدارة تعلم وتدريب النزلاء وجمع من النزلاء، وقد تقدّم الثلاثة بجزيل الشكر والإمتنان للعاملين بالمؤسسة على حُسن أخلاقهم وتعاملهم الراقي مع كافة النزلاء دون تمييز بين عرق أو لون أو جنس أو ديانة، داعين الله عز وجل أن يُثبتهم على الهداية والطريق القويم.
