حمّل حزب« قلب تونس» مسؤولية اعتقال رئيسه ومرشحه للانتخابات الرئاسية نبيل القروي، ليوسف الشاهد رئيس الحكومة والمرشح للانتخابات الرئاسية.
وقال عياض اللومي عضو المكتب السياسي لحزب قلب تونس، اليوم السبت، أن «اعتقال المرشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي هو اعتقال سياسي مروع، ويضرب بعرض الحائط شروط المحاكمة العادلة، خاصة أن قاضي التحقيق لم يصدر قرار بإيقافه، بينما أصدرته دائرة صيفية».
وأضاف أن «القرار الذي اتخذ في وقت سابق بشأن منعه من السفر تم الاستئناف عليه لرفع الحظر»، مؤكداً أن «تنفيذ القرار بسرعة كبيرة جدا لا تتجاوز دقائق معدودة، يؤكد أن العملية سياسية من الدرجة الأولى، وأن الهدف منها هو التخلص خصم سياسي شرس تصدر استطلاعات الرأي في تونس الأيام الماضية».
وتابع اللومي قائلا: «الرسالة سياسية وتقبلها الحزب، ونحن ماضون قدما في الإعداد للحملة الانتخابية، لنكون في الموعد على أتم الجاهزية في الموعد، وسنخوض الانتخابات بكل قوة وندعم مرشحنا من داخل السجن».
وقال أن «القبض على القروي ستجلب المزيد من التعاطف معه، خاصة بعد افتضاح الأمر وتأكيد تسييس العملية»، مؤكداً أن «المنافسين لنبيل القروي أعلنوا تضامنهم معه، ما يؤكد أنه لا يمكن القبول بهذا الوضع الذي يصبح فيه نبيل القروي أول سجين سياسي بعد 2011»، وأن الحزب «سيواصل عمله ليحقق القروي انتصاره من خلال صناديق الاقتراع».
وأختتم قائلاً «الشاهد هو الحاكم الفعلي للحكومة رغم تفويضه لأحد الوزراء، ويحمله الحزب نتيجة الإجراء».