- أهم الأخبارالأخبار

تعرف على الإرهابي الأول في مصر هشام عشماوي

ألقت القوات المسلحة الليبية القبض على أخطر العناصر الإرهابية الأجنبية الموجودة في ليبيا، وهو ضابط الصاعقة المصري هشام عشماوي.

وتمكنت القوات الليبية من القبض على عشماوي أثناء شنهم عملية مداهمة لأحد المنازل في مدينة درنة الليبية وذلك لاعتقال زوجة الإرهابي المصري الآخر محمد رفاعي سرور وأبناءه، حيث وجدوه هناك.

فكيف تحول ضابط الجيش المصري من محارباً للإرهاب إلى أحد أبرز قياداته؟

تخرج عشماوي من الكلية الحربية في مصر عام 2000، وأصبح ضابط صاعقة يشهد له بالكفاءة والالتزام بشهادة رؤسائه، وحصل على تدريب في الولايات المتحدة.

كانت المحطة الأولى في خدمته هي سيناء، حيث تحول عشماوي إلى التشدد بفضل الأفكار الإرهابية التي تشربها من خلال تنظيم أنصار بيت المقدس هناك.

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلامية مصرية، فإن عشماوي أصيب بالاكتئاب بعد وفاة والده عام 2010، حيث بات غير قادر على ممارسة عمله، حتى تم فصله من الجيش عام 2012.

وعقب فض اعتصاميّ رابعة والنهضة في 2013، قرر عشماوي الانضمام إلى تنظيم أنصار بيت المقدس، بعدما نجح في إقناعه عدد من كبار قادة التنظيم.

وكانت العملية الأولى التي خططها ونفذها عمشاوي هي محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري، وذلك قبل أن تقتحم القوات الأمنبة المصرية منزل عشماوي لتعثر على أدلة تورطه في العملية الفاشلة والزي العسكري الذي كان يرتديه.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر لها بالمخابرات والأمن المصري قولها إن جماعة عشماوي كثفت من حملتها لتجنيد واستقطاب ضباط سابقين خلال السنوات الماضية، وتعتبرها السلطات المصرية أكثر خطورة من المتشددين الذين ينشطون في شبه جزيرة سيناء.

وبحسب السلطات المصرية، فإن عشماوي متهم بتفجير مقر مديرية أمن الدقهلية في محافظة المنصورة، في العملية التي راح ضحيتها 14 شخصاً، ثم مذبحة كمين الفرافرة بالصحراء الغربية في يوليو عام 2014 التي راح ضحيتها 28 عسكريا، وبعدها حكم عليه بالإعدام غيابيا.

والعشماوي متهم في عدة عمليات إرهابية أخرى في مصر، أهمها استهداف الكتيبة 101 في العريش واغتيال النائب العام السابق هشام بركات عام 2015، واستهداف حافلات الأقباط في المنيا والهجوم على الأمن الوطني في طريق الواحات عام 2017.

وبحسب روايات مصرية، فإن عشماوي كان على اتصال دائم بالمتطرفين في ليبيا، حيث تولى هناك قيادة وتدريب إحدى المجموعات الإرهابية بين البلدين.

وبعدما أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس مبايعته لداعش في 2014، قرر عشماوي الانشقاق عن الأولى وتأسيس تنظيماً موالياً للقاعدة في ليبيا جاء تحت إسم “المرابطون”، عندها أصدر تنظيم داعش بياناً يبيح إهدار دمه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى