
تعاون اقتصادي واستثمارات متزايدة بين السعودية ومصر
يستعد وفد بارز من اتحاد الغرف السعودية للقيام بزيارة إلى جمهورية مصر العربية اعتبارًا من السبت القادم، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاح فيها. تأتي هذه المبادرة بالتزامن مع موافقة البلدين على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة.
تفاصيل الوفد السعودي
يتكون الوفد الذي يقوده رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي من أكثر من 100 شخصية من كبار المستثمرين السعوديين، إلى جانب أعضاء مجلس الأعمال السعودي المصري برئاسة بندر بن محمد العامري.
أجندة الزيارة
من المقرر أن تشمل فعاليات الزيارة عقد ملتقى استثماري سعودي مصري بمشاركة عدد من الوزراء المصريين، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات والجهات الحكومية المصرية. كما تتضمن الزيارة جولات ميدانية للاطلاع على البرامج والمرافق الاستثمارية الرئيسية في مصر.
مجالات التركيز
تركز الفعاليات واللقاءات على تسليط الضوء على فرص الاستثمار والحوافز الاقتصادية في البلدين، مع توفير معلومات عن بيئة الأعمال وسبل الشراكة خاصة في قطاعات الصناعة والتطوير العقاري والسياحة، بالإضافة إلى المناطق الاقتصادية والحرة.
طموحات الاستثمارات السعودية في مصر
يأمل الجانبان أن تُسفر الزيارة عن توسيع نطاق الاستثمارات السعودية في مصر التي تُقدر حاليًا بحوالي 30 مليار دولار. كما يسعى الجانبان إلى تحقيق نمو إضافي في حجم التبادل التجاري الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا من 29 مليار ريال في عام 2023 ليصل إلى 48 مليار ريال في ذات السنة.
أهمية العلاقات الاقتصادية السعودية المصرية
تحظى العلاقات الاقتصادية بين السعودية ومصر باهتمام واسع على مستوى قيادة البلدين وقطاعي الأعمال في كلا الدولتين. تحتل مصر المركز السابع ضمن قائمة الشركاء التجاريين للمملكة، بينما يواصل اتحاد الغرف السعودية جهوده لفتح أسواق وفرص جديدة عبر سلسلة زيارات خارجية شملت مؤخرًا 13 دولة، بهدف تعزيز حجم التجارة والاستثمار بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.